الجريدة اليومية الأولى في البحرين


المال و الاقتصاد


انتخب عدنان أحمد يوسف رئيساً له
«البركة السودان» يعلن زيادة 14% في صافي دخل 2011

تاريخ النشر : الخميس ١ مارس ٢٠١٢



أعلن بنك البركة السودان، وهو إحدى الوحدات المصرفية التابعة لمجموعة البركة المصرفية ش.م.ب (ABG) أن مجلس إدارة البنك اختار الأستاذ عدنان احمد يوسف الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية رئيسا لمجلس إدارة البنك وذلك خلفا للفقيد الراحل الأستاذ عثمان أحمد سليمان الذي انتقل إلى جوار ربه، كما أعلن مجلس الإدارة أن البنك واصل خلال العام 2011 تحقيق النتائج المالية المتميزة، ونجح في تحقيق طفرة جيدة في صافي دخله، حيث نمى بنسبة 14%. كما ارتفع مجموع الموجودات بنسبة 24% وحقوق المساهمين بنسبة 10%. في حين قام البنك بطرح المزيد من المنتجات الجديدة في السوق السوداني، علاوة على تحديث بنيته التقنية بصورة شاملة.
وقد أظهرت النتائج المالية للبنك ارتفاع مجموع الدخل التشغيلي بنسبة 31% ليبلغ 78.7 مليون جنيه سوداني خلال 2011 (29.6 مليون دولار أمريكي). وبعد خصم المصاريف التشغيلية التي ارتفعت بنسبة 14%، شهد صافي الدخل التشغيلي ارتفاع كبير بلغت نسبته 83% من 14.3 مليون جنيه سوداني خلال عام 2010 إلى 26,1 مليون جنيه سوداني (9.8 ملايين دولار أمريكي) خلال 2011. كما حقق صافي الدخل زيادة جيدة بلغت نسبتها 14% ليبلغ 19.2 مليون جنيه سوداني (7.2 ملايين دولار أمريكي) خلال عام 2011.
وبنهاية عام 2011، نمت موجودات البنك بنسبة 24% لتصل إلى 940.3 مليون جنيه سوداني (350.9 مليون دولار أمريكي) وذلك بالمقارنة مع 759,1 مليون جنيه سوداني نهاية عام 2010. وقد ذهبت هذه الزيادة إلى تمويل كل من النمو في الموجودات السائلة، التي ارتفعت بنسبة 74% لتبلغ قيمتها 195,4 مليون جنيه سوداني، وكذلك التمويلات والاستثمارات، التي ارتفعت بنسبة % لتبلغ قيمتها 583.6 مليون جنيه سوداني بنهاية عام 2011. كما شهدت حسابات ودائع العملاء وحسابات الاستثمار انتعاشا قويا ونمت بنسبة 25% لتبلغ قيمتها 686.6 مليون جنيه سوداني (256.2 مليون دولار أمريكي)، وهي تمول ما نسبته 73% من إجمالي موجودات البنك، مما يؤكد قاعدة العملاء القوية التي يمتلكها البنك. كما تعززت قيمة حقوق المساهمين بنسبة 10% لتبلغ 134,8 مليون جنيه سوداني (50.3 مليون دولار أمريكي).
ويقول عدنان يوسف رئيس مجلس إدارة بنك البركة السودان «إن أداء البنك خلال عام 2011 جاء مميزا، آخذين في الاعتبار الظروف التي يمر بها السودان الشقيق، وهي تقدم دليلا آخر على ترسيخ أقدام البنك في السوق السوداني، حيث استطاع البنك البناء على الموارد الرأسمالية القوية التي بات يملكها، كذلك الدعم القوي الذي يحظى به من الشركة الأم، مجموعة البركة المصرفية، وذلك في التوسع في زيادة موارده البشرية وتحديث بنيته التقنية وتنويع الخدمات والمنتجات المقدمة».
وأوضح أن البنك شهد خلال عام 2011 جهودا كبيرة للاستثمار في تطوير أنظمة التقنية والمعلومات بصورة شاملة للارتقاء بالخدمات المقدمة للعملاء، ورفع كفاءة الأداء الداخلي لدوائر الائتمان والتشغيل وتقنية المعلومات والرقابة المالية.
من جهته، قال عبدالله خيري حامد المدير العام لبنك البركة السودان أن أداء البنك خلال عام 2011 استفاد بصورة إيجابية من تحس أداء الاقتصاد السوداني. وفي الوقت نفسه، قام البنك المركزي السوداني بالإشراف على تطوير وتحديث نظام الدفع والتسويات من خلال استحداث «نظام التسوية الإجمالية الآنية» للمرة الأولى، بالإضافة إلى عدد من التدابير للحوكمة المؤسسية واستحداث نظام جديد لتدقيق الحسابات في البنوك. كما قام البنك المركزي باتخاذ خطوات لتعزيز سوق التعاملات بين البنوك، وتنشيط عمليات السوق المفتوحة لغرض إدارة السيولة.
وأضاف «قام بنك البركة السودان بطرح عدد من المنتجات الجديدة خلال عام 2011، فقد أضاف خدمات أخرى إلى منتجات التأمين التكافلي، وهو يقدم الآن مجموعة من المنتجات التكافلية تشمل، بين أمور أخرى، حماية الدخل وحماية الرهن العقاري وحماية الدين أو التمويل والتكاليف الطبية ورسوم التعليم وتكاليف الحج والعمرة. كما طرح أيضا منتج الخدمات المصرفية عن طريق الإنترنت والخدمات المصرفية عن طريق الرسائل النصية القصيرة والسلم الموازي. كما قام بطرح منتج لتمويل رسوم التعليم. كما يعتزم البنك مواصلة خططه المقررة للتوسع في شبكة الفروع حيث أنه ينوي فتح ما لا يقل عن 5 فروع ومكاتب صرف جديدة على مدى السنوات القادمة ليرتفع عدد الفروع إلى 30 فرعا تغطي جميع مناطق جمهورية السودان.