المال و الاقتصاد
البورصات الخليجية تنهي أسبوعها
الأخير من فبراير على تباين
تاريخ النشر : الجمعة ٢ مارس ٢٠١٢
ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية بنهاية تداولات هذا الأسبوع بواقع 0.5% إلى 2624 نقطة، بينما تراجع مؤشر دبي 1.6% من مستويات الإقفال الأسبوع الماضي وأقفل عند 1702 نقطة، كما تراجع المؤشر القطري بواقع 0.06% فقط وأنهى الأسبوع عند مستوى 8742 نقطة.
وأقفل المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية مرتفعا 0.07% عن مستويات إقفال الأسبوع الماضي عند 5842 نقطة، كما صعد المؤشر الكويتي 0.1% في تداولات قصيرة اقتصرت على يومين فقط بسبب عطلة الأعياد الوطنية، وأقفل عند مستوى 6134 نقطة مئوية.
في أبوظبي، تصدر سهم بنك الخليج الأول المكاسب في البورصة إذ جاء رد فعل المستثمرين إيجابيا لإعلان البنك توزيعات نقدية وأسهم منحة بينما أخفق مؤشر سوق دبي في مواصلة الصعود، وأقفل المؤشر مرتفعا نحو 4.7 في المائة مسجلا أعلى إغلاق في 41 شهرا.
ووافق البنك أمس على اقتراح زيادة رأسماله المدفوع إلى مثليه، من خلال إصدار أسهم مجانية وكذلك على توزيعات أرباح بواقع درهم واحد (0.72 دولار) للسهم.
وارتفعت أسهم بنوك أخرى مع صعود سهم بنك أبوظبي الوطني 2.2 في المائة.
وفي دبي تراجع المؤشر من أعلى إغلاق في 15 شهرا سجله يوم الأربعاء مع قيام المستثمرين بجني الأرباح قبل نهاية الأسبوع.
وتصدر سهم اعمار العقارية القيادي الخاسرين وهبط 2.9 في المائة. وانخفض سهم بنك الامارات دبي الوطني 2.4 في المائة وسهم أرابتك القابضة للبناء 3.6 في المائة.
وتباينت بورصات أخرى في الخليج قبيل نهاية الاسبوع.
وتراجع مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.06 في المائة مبددا المكاسب التي حققها خلال الجلسة لتبلغ خسائره منذ بداية العام 0.4 في المائة.
وهبط سهم بنك الدوحة ستة في المائة اذ عمد المستثمرون إلى بيع السهم بعد انتهاء الحق في توزيعات الارباح. وسيدفع البنك 4,5 ريالات (1,24 دولار) للسهم.
وارتفع مؤشرا عمان والكويت الى أعلى مستوياتهما في ثمانية أشهر.
وواصل سهم ترانس جلف القابضة مكاسبه وسط تعاملات كثيفة بالبورصة العمانية وزاد 1.4 في المائة مسجلا أعلى اغلاق في 13 شهرا، بينما صعد سهم ظفار للتنمية والاستثمار 2.5 في المائة وسهم بنك ظفار 0.4 في المائة.
وضغط سهم بنك مسقط القيادي على السوق بتراجعه 0,5 في المائة.
وارتفع مؤشر سوق مسقط للاوراق المالية بنسبة 0.07 في المائة مسجلا أعلى اغلاق منذ يوليو 2011.
وقالت الخليجية بادر لاسواق المال في مذكرة «عادة ما يشهد مارس تعديلات توزيعات أرباح الشركات بالسوق المحلية وهو ما قد يحد من موجة الصعود... ما زلنا نتوقع أن تتحرك السوق فوق مستوى الدعم على المدى المتوسط عند 5730 نقطة».
وارتفع مؤشر سوق الكويت بنسبة 0.1 في المائة.
وتراجع سهم بيت التمويل الخليجي 6.9 في المائة. وتحولت شركة الاستثمار الاسلامي المتعثرة للربحية في 2011 وقالت إن خطتها لاعادة الهيكلة التي تضمنت خفضا كبيرا للنفقات ساهمت في تحسن حظوظها، وأغلق سهم الشركة المدرج في البحرين مستقرا.