الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة


مبادرة سمو الشيخ ناصر حلّت عجـز الاتحــادات والأنـدية تنتظر

تاريخ النشر : السبت ٣ مارس ٢٠١٢



قال رئيس نادي الشباب ميرزا أحمد علي ان مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية قد حلّت عجز الاتحادات الرياضية بعد إسقاط الديون المتراكمة عنها، والآن جاء دور الاندية ولا بد أن نحظى بما حظيت به الاتحادات لأننا البعد الاستراتيجي للاتحادات ونشكل القاعدة القوية للرياضة المحلية من خلال بناء المنتخبات الوطنية في كل الألعاب الفردية والجماعية، وأضاف ميرزا أحمد علي: كل الأندية المحلية تشتكي العجز المادي الكبير بما فيها الاندية الكبيرة والصغيرة والسبب أن الانفاق كان كبيراً، كما أن حصة النادي الواحد من الميزانية السنوية التي تمنحها المؤسسة العامة للشباب والرياضة لا تغطي المصروفات المتعددة للنادي الذي يشرف على أكثر من لعبتين جماعيتين أو الالعاب الفردية الأخرى.
وكشف رئيس نادي الشباب ميرزا أحمد علي أن بقاء الميزانية الحالية المخصصة لكل نادٍ على حالها يعني تراكم الديون، وعلينا أن نسأل أنفسنا كيف نحل أزمة الديون؟ وقال: إن حل الأزمة يأتي عن طريق تنظيم عمليات الانفاق المادي على أن تتسلم المؤسسة العامة للشباب والرياضة الجانب الخاص بالمدربين وأن تدفع الدولة الجانب الخاص المتعلق باللاعبين المحترفين، وما تتسلمه الاندية يتم إنفاقه على اللاعبين المحليين على شكل رواتب بنسب متفاوتة بينهم لأن اللاعبين المحليين يندرجون تحت كل الفئات العمرية ولكل فئة نسبة محددة.وضرب رئيس نادي الشباب مثلاً بالكويت وقال: إن الكويت حلّت إشكالات اللاعبين المحليين المواطنين وعلينا أن نستفيد من تجربتها، وتابع: لا نريد أن نحل إشكالات اللاعبين المحترفين بطريقة تناول المهدئات أو على شكل بندول لتخفيف أوجاع الرأس لكن الحلول أن نُسقط الديون بالتساوي ولا يجوز أن أساوي نادياً مديناً بالمئات وناديا مدينا بالعشرات وإن حدث هذا فلن نتوصل إلى حلول مرضية للجميع، وطالب رئيس نادي الشباب ميرزا أحمد علي المؤسسة العامة للشباب والرياضة بأن تبادر في كل مرة أو خلال كل فترة لعقد الاجتماعات مع الاندية وتراقب أساليب إنفاقها وتوجهها التوجيه السليم وقال: هكذا يمكن أن نحافظ على المال العام الذي في النهاية هو يخدم الرياضة البحرينية.