انطلقت حملة زين الوطنية لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية الفريدة والناجحة للغاية في شهر مارس 2011 وتدخل الحملة الآن عامها الثاني مع الالتزام المتجدد من الشركة بإحداث فارق في البيئة وجعل هذا الالتزام قويا كما كان دوما. وقد كانت الحملة هي الأولى من نوعها حيث تقدم للمجتمع فرصة التخلص بأمان تام من الهواتف النقالة القديمة وغير القابلة للاستعمال، وقد شجعت الحملة الآلاف من الناس على التخلص من النفايات الإلكترونية بطريقة مسئولة.
وقالت سامية حسين مدير الاتصالات والعلاقات العامة في زين البحرين «إن زين البحرين سعيدة للغاية بما حققته من نتائج في العام الأول حملة زين الوطنية لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية، حيث نعتقد بأن الحملة قد نوهت المجتمع حول مخاطر التخلص غير المسئول من الهواتف النقالة والبطاريات التي تشكل الحجم الأكبر من النفايات الإلكترونية. عن طريق تبني وتنفيذ هذه الحملة للنفايات الإلكترونية باعتبارها أحد أهم مشاريعنا الرئيسية لمبادرات الشركة تجاه المجتمع عام 2011، فإننا نؤمن بأننا قد فتحنا مجالا جديدا للتوعية وقد كانت الاستجابة البيئية المسئولة من خلال أفراد المجتمع رائعة للغاية».
سوف تستمر الحملة خلال عام 2012 بنفس المعايير وسوف يظل التركيز على دعم المجتمع من خلال التخلص المسئول والآمن من أجهزة الهواتف النقالة ونفاياتها. يمكن أخذ جهاز الهاتف النقال غير القابل للاستعمال إلى أي مركز من مراكز زين للإبداع أو إلى بوليتكنيك البحرين ووضعه في الصندوق المخصص لذلك الغرض.
سوف يتم تجميع النفايات الإلكترونية من خلال هذه المبادرة وسيتم فرزها والتخلص منها بطريقة احترافية وعلى نحو مسئول من قبل زين البحرين التي قامت بتعيين شركة ENVIROSERVE وهي شركة خبيرة في مجال الحفاظ على البيئة.
وأضافت سامية «الأمر الذي يجعل هذه الحملة ذات أهمية كبرى هو أنها تمثل مسئولية الفرد تجاه الحفاظ على البيئة، ونظرا إلى كون أجهزة الهواتف النقالة والبطاريات من أكثر الأمور التي يتم التخلص منها من بين المكونات والنفايات الإلكترونية، في كل مرة نتخلص فيها من هذه الأمور بطريقة مسئولة فإننا نحافظ على أراضينا ومياهنا الجوفية من التلوث الخطير. إن معظم الهواتف النقالة تتكون من مواد مصنوعة من البلاستيك، السيراميك أو المعادن، ويمكن إعادة تدوير جميع هذه المكونات تقريباً أو إعادة استعمالها بحيث لا يتبقي شيء منها لكي يتم التخلص منها في صناديق المخلفات.
سوف نستمر في مساندة حملة زين الوطنية لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية بأفكار جديدة فيما تتمتع بالنضج والتوسع في عامها الثاني ونحن على ثقة بأن أفراد المجتمع سوف يقدمون مساندتهم لنا وللبيئة كما عهدناهم لتحقيق والاستمرار في هذه المبادرة ولخلق عالمٌ جميل».