إلى من يهمه أمر الرسالة النبيلة - السلطة الرابعة - المقروءة والمسموعة و المرئية أقول وبالله التوفيق.
* اجعل عملك لله سبحانه وتعالى اولاً وهدي نبينا محمد عليه افضل الصلاة وأتم التسليم ثانياً لأن عزتنا بديننا.
* لا تلتفت إلى أن هذا الموضوع الذي سينشر سيعمل شوشرة فإن الذي أصابنا 14 فبراير ما بعده شوشرة.
* لا تقف أمام الله سبحانه وتعالى يوم القيامة وقد شاركت في ظلم لعدم نشر مظلمة او حجبت فالمثل يقول (تعددت الأسباب و الموت واحد).
* لا تخف على رزقك فإن الله سبحانه وتعالى تكفل برزقك وأنت في بطن أُمك وعندما خرجت إلى هذه الدنيا بسلامة الله سبحانه وتعالى جعل لك ثديين للتغذي منهما لبناً طريا قال الله سبحانه وتعالى (فأما بنعمة ربك فحدث).
* لا تدعي المعرفة وتقرر عدم النشر وأنت جالس في مكتبك و أما المتظلم فهو في موقع الحدث ويكابد يسأل الله سبحانه وتعالى إذا نشر تظلمه حل التظلم عنه.
* لا تدري فقد تدخل في رحمة الله سبحانه وتعالى بفضل من الله ثم بدعاء ولي من اولياء الله لك في ظهر الغيب ويوافق وقت استجابة فتكون من المرحومين.
* لا تحذف من المقال فقد يكون صاحب المقال محذوفا ومكلوما فتبوء بالإثم من حيث لا تعلم.
* لا تتوقع استمرارك في منصبك والسؤال اين الذي كان من قبلك مسؤولا؟
* لا تتجاهل نشر صورة مرفقة للمقال في سبيل ايجاد مكان لمقال آخر.
أخيرا.. رحم الله الفاروق عمر رضي الله عنه عندما قال: (رحم الله من اهدالي عيوبي) المجاملات ضيعتنا والمخافة على شعور الاخرين وخاصة المسؤولين في الوزارات الخدماتية فهذا يساعد على استمرار التقصير واللامسؤولية. واعلم يا من تحمل هذه الرسالة النبيلة ان الحق لابد أن يظهر جليا بعون الله سبحانه وتعالى وإن أوقفت شيئا من التظلمات فإن الله سبحانه وتعالى لا يرضى بالظلم على عباده.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبومالك