الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

في أغلى الكؤوس
الرفاع يقابل التضامن والنجمة يلاعب البديع

تاريخ النشر : الأحد ٤ مارس ٢٠١٢



تتواصل اليوم مباريات الدور السادس عشر لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم بإقامة مبارتين وفي توقيت واحد، فعلى استاد خليفة يلعب التضامن والرفاع، وعلى استاد النادي الأهلي يلعب النجمة والبديع، واللقاءان يبدآن عند الساعة السادسة والنصف مساء.
وفي المباراة الأولى نرى فريق الرفاع تبدو كفته أكبر للفوز بفارق الإمكانات الفنية والخبرة والنجوم ولكن هذا لا يمنع من ضرورة الحذر من التضامن الذي تجاوز الاتفاق في الدور التمهيدي ويمكن أن يحرج الرفاع اذا ما لعب بالدفاع الضاغط وأحكم الرقابة على مفاتيح الفوز في الرفاع وهي على الأقل تعطل فوز الفريق، ولذا فإن الرفاع بقيادة الكابتن مرجان يدرك أهمية وضع حساب لمنافسه مهما كان موقعه في دوري الدرجة الثانية، فكل فريق يأمل أن يجد له موضعا في دور الثمانية مقتربا من المباراة النهائية وهو شرف يسعى له الفريقان وأعتقد أن الرفاع لن يعتبر نفسه في نزهة، بل سيلعب كما كان يفعل في المرات الماضية خلال الدوري، بل سيعمل على الضغط من البداية على مرمى التضامن للحصول على هدف مبكر يريح به أعصابه ويترك التضامن يفتح اللعب بصورة أكبر، وهو بالطبع يعلق آماله على اللاعب المرعب جامبو بإمكاناته البدنية والفنية الهائلة لتهديد مرمى التضامن، فضلا عن اللاعبين أصحاب الخبرة وعلى رأسهم طلال يوسف وسلمان عيسى، وكل هؤلاء سيكونون تحت مرصد مدرب التضامن لمراقبتهم مع الاعتماد على المرتدات للوصول إلى مرمى الدوسري حارس الرفاع.
أما في المباراة الثانية فإن النجمة هو الآخر يضع ألف حساب لفريق البديع ويعرف جيدا المفاجآت التي يمكن أن تحدث في مباريات الكؤوس وبالذات أن الفرق الصغيرة تلعبها من دون ضغوطات، وقد تكون كفة النجمة أرجح ورقيا، ولكن البديع بالتأكيد يبحث عن مفاجأة وهو يرى أن نتيجة المنامة والمدينة المتقاربة يمكن أن تكون مثالا بإمكانية أي فريق في الدرجة الثانية أن يحرج فريق الدرجة الأولى، وهذا الأمر لن يكون غائبا عن مدرب النجمة عبد الحميد الكويتي الذي يرى أن فريقه سيكون الطريق أمامه ليس مفروشا بالورود، بل عليه البحث عن كيفية الخروج بالفوز في ظل التدعيم الذي حصل للفريق في خط الظهر والذي يزيد من قوته ومنعته، وبالتالي هو يبحث اليوم في كيفية صناعة الفرص السهلة للمهاجمين راشد جمال ومحمد الطيب، وأن التعويل كبير على لاعبي الوسط في تحريك الأطراف للوصول إلى مرمى البديع، مع الإشارة إلى أن الحماسة ستغطي على البدعاوية الذين سيضعون ثقلهم في الدفاع مع الاعتماد على المرتدات السريعة.