لم يجد مدربو طائرة الدرجة الثانية للكرة الطائرة فرصة لالتقاط أنفاسهم بعد انتهاء مباريات الدوري إذ سرعان ما دخلوا في التحضير لخوض معمعة الكأس التي يفصلهم عنها أيام معدودة، ورغم تباين وجهات نظر المدربين إلا أنّ غالبيتها اتفقت على أنّ مباريات الكأس ما هي إلا قاطرة للاستعداد لسداسية الدوري التي ينظرون إليها على أنها الأهم.
رضيو يحذّر من المفاجآت
امتدح الكابتن حسن رضيو المدرب المساعد لطائرة الشباب قرعة كأس طائرة الثانية وقال أنّ الجدول جاء في صالح فريقه غير أنّ كثيرا ما تحفل مباريات الكئوس بالمفاجآت إذ أنّ الفرق تخوضها بأريحية وبدون ضغوط على خلاف لقاءات الدوري، وحذّر الكابتن حسن رضيو الأندية من أنّ لقاءات الكأس لا تعرف التعويض وتبقى كل مباراة هي قائمة بذاتها ومن هذا المنطلق طالب الأندية التي ترى الأفضلية في صالحها بأخذ الحيطة والحذر على أساس أنّ مباريات الكئوس لا تميّز بين كبير وصغير.
محمود يعد بمواصلة الأداء
ويرى مدرب بني جمرة الكابتن محمود عبد الله أنّ فريقه يسعى في مسابقة الكأس إلى مواصلة رسم الصورة التي قدمها في مباريات الدوري ويبقى الهدف الأسمى والأكبر لهم هو سداسية الدوري رغم أنهم سيبذلون قصارى جهدهم في اللقاء الافتتاحي على حدّ قوله، وعن اللقاء الافتتاحي الذي سيجمعهم للمرة الثالثة مع عالي قال مدرب بني جمرة: سبق وأن تفوقنا على عالي في الدوري ذهابا وغيابا وليس يعني هذا أنّ كفتنا هل الأعلى بقدر ما أنّ لكل مباراة طقسها الخاص.
صالح يشير بانتهاء الموسم
وقدّم مدرب التضامن الكابتن علي صالح منظورا مختلفا عندما قال أنّ الموسم لفريقه قد أوشك على الانتهاء إذ أنهم لم يحالفهم الحظ للظروف التي لا دخل لهم فيها ليكونوا ضمن فرق الدور السداسي في الدوري إضافة أنهم سيخوضون لقاءهم الافتتاحي في الكأس أمام الشباب إذا ما وضع بعين الاعتبار بأنّ الأخير يملك حظوظا كبيرة للبصم على بطولة الدوري رغم أنّنا سنسعى إلى بذل أقصى الجهود لمجاراة متصدر الدوري على حدّ تعبيره.
الحمر يعوّل على الثقة بلاعبيه
ويتأمّل الكابتن محمد الحمر مدرب عالي من لاعبيه أن يستكملوا صحوتهم خاصة أنّ مستواهم في تصاعد وأنه يعوّل بالثقة في لاعبيه مشيرا إلى أنّ مردود الفريق سيكون أفضل خلال المرحلة القادمة إذ أنّ نظرتهم – حسب وصفه- ستكون بعيدة على مستويي الدوري والكأس.
وعن نظرته للمباراة القادمة في الكأس أمام بني جمرة الذي أذاق فريقه خسارتين في الدوري قال مدرب عالي: في المباريتين المذكورتين واجهتنا ظروف متشابهة تمثلت في عدم التزام لاعبي الفريق محمود الصماني وحسين محفوظ بالتدريبات جراء إصابة الأول والتزام الثاني بنوبات العمل مما جعلنا لا نعوّل عليهم رغم أنهما من أعمدة الفريق ولاعبين مؤثرين غير أنّ لقاء الكأس ستكون الصفوف مكتملة ونتأمل أننا سنرى مردودا مغايرا.
النتائج تحتّم المنافسة
وقال الكابتن محمد جلال مدرب النبيه صالح بأنّ مباريات الكأس أو بمعنى أصح ما قبلها هي بمثابة إعداد وترتيب أوراق الفريق استعدادا للدورة السداسية لافتا إلى أنّ فريقه يسير حاليا على وتيرة تصاعدية على مستوى الأداء بدليل أنه لم يخسر مباراة واحدة في الدور الثاني وهذا يأخذهم على حدّ تعبيره للمنافسة، وأوضح مدرب النبيه صالح أنهم حاليا يستعدون لمنافسات الكأس وفي الوقت نفسه ينتظرون الدورة السداسية للدوري ولكن يبقى الأخير هو الأهم بالنسبة لهم رغم تفكيرهم في الاثنين معا.