أخبار دولية
مجموعة من غرب إفريقيا تتبنى مسئولية الهجوم على الشرطة الجزائرية
تاريخ النشر : الأحد ٤ مارس ٢٠١٢
الجزائر - (ا ف ب): نقلت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية عن الدرك الوطني ان 23 شخصا اصيبوا أمس السبت في اعتداء بسيارة مفخخة استهدف مقر فرقة الدرك الوطني في مدينة تمنراست في جنوب البلاد. وتبنت هذا الهجوم مجموعة اسلامية تدعو إلى الجهاد في غرب افريقيا. وهي المرة الاولى التي يستهدف فيها اعتداء بالمتفجرات هذه المنطقة من الجزائر المحاذية للنيجر ومالي. وذكرت الوكالة انه «جرح خلال هذا الاعتداء 15 دركيا كانوا يزاولون عملهم اضافة إلى 5 عناصر من الحماية المدنية و3 مواطنين كانوا مارين قرب مقر فرقة الدرك الوطني». وكان موقع صحيفة النهار الناطقة بالعربية تحدث في وقت سابق عن 24 جريحا.
وأضاف الموقع ان المصابين نقلوا إلى المستشفى وان بعضا منهم في حالة حرجة، مشيرا إلى ان الانفجار قد مزق منفذ الهجوم. وقال صحفي في وكالة الانباء الجزائرية ان «تدابير امنية مشددة» اتخذت في محيط مكان الانفجار. وافاد الدرك الوطني ان «الاعتداء ارتكب من طرف ارهابي كان على متن سيارة رباعية الدفع من نوع تويوتا استهدفت المدخل الرئيسي لمقر فرقة الدرك الوطني». واوردت مواقع عدة ان الانفجار احدث اضرارا مادية كبيرة.
وأعلنت الحركة من اجل الوحدة والجهاد في غرب أفريقيا مسؤوليتها في رسالة تلقتها وكالة فرانس برس في مالي عن الهجوم. وقالت الحركة التي ظهرت في 2011 وتنادي بالجهاد في غرب افريقيا، في رسالة خطية مقتضبة، «نبلغكم اننا نقف وراء الانفجار.. هذا الصباح في تمنراست في جنوب الجزائر».
وأفاد الموقع الالكتروني لصحيفة النهار الجزائرية الصادرة باللغة العربية ان هذه هي المرة الأولى التي يستهدف فيها اعتداء بالمتفجرات هذه المنطقة من الجزائر.
وأعلنت الحركة من اجل الوحدة والجهاد في غرب أفريقيا من قبل مسؤوليتها عن خطف ثلاثة اوروبيين في تندوف (غرب الجزائر) معقل الانفصاليين الصحراويين في جبهة البوليساريو.