واشنطن - (ا ف ب): صرح المدير الاسبق لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية مايكل هايدن ان الفيروس المعلوماتي ستاكسنت الذي ضرب حواسيب البرنامج النووي الايراني «فكرة جيدة» لكنه يشكل سابقة خطرة. وقال الجنرال هايدن في مقابلة مع شبكة سي بي اس تبث اليوم الاحد «دخلنا في نوع جديد من النزاعات يستخدم فيها سلاح معلوماتي للتسبب بحالات دمار مادية».
واضاف هايدن الذي كان رئيس السي آي ايه من 2006 إلى 2009 ان الفيروس الذي اضر إلى حد كبير في خريف 2010 بالبرنامج النووي الايراني بمهاجمته اجهزة الطرد المركزي «فكرة جيدة». وكان هايدن تولى من قبل ادارة وكالة الامن القومي المكلفة بجمع المعلومات الالكترونية. وتابع ان هذا العمل «اضفى شرعية» على هذا النوع من الهجمات، معبرا عن خشيته من ان «يغري القيام بهذا النوع من النشاط البعض لغايات خاصة بهم». وأكد هايدن انه لا يعرف من يقف وراء ستاكسنت. وكانت إيران اتهمت اسرائيل والولايات المتحدة بالوقوف وراء هذا الهجوم.
من جهته، قال شون ماكغورك مسئول الامن المعلوماتي السابق في وزارة الامن الداخلي للشبكة نفسها ان هذا الفيروس يمكن ان يستخدم من قبل ارهابيين او دولة «مارقة». واضاف «من الممكن تحميل الشيفرة الاساسية لتاكسنت واعادة صياغته وارساله مجددا إلى مصدره»، معتبرا انه اذا حدث ذلك «فستفتح ابواب الشر».