الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٠٠ - الاثنين ٥ مارس ٢٠١٢ م، الموافق ١٢ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

راشد بن عبد الرحمن:
اتحاد الكرة أصبح عاجزا عن إدارة مسابقاته





خرج الشيخ راشد بن عبد الرحمن آل خليفة النائب الأول لرئيس مجلس إدارة نادي المحرق عن صمته طوال الفترة الماضية وقال في تصريح لأخبار الخليج الرياضي: بأن اتحاد كرة القدم أصبح عاجزا عن إدارة مسابقاته الكروية حتى بعد حلّ لجنة المسابقات وإسنادها لمجلس الإدارة لتسيير أمورها في الفترة الحالية، وأوضح الشيخ راشد بن عبد الرحمن آل خليفة أن اتحاد الكرة يجهل حتى هذه اللحظة أبسط الحقوق التي تطالب بها الأندية، وقال أيضا: هناك شروط واعتبارات كثيرة يفترض من المرشح في مجلس إدارة الاتحاد القادم أن يعمل عليها ومن أبرز مطالب نادي المحرق والأندية الابتعاد عن المحاباة والعمل بطريقة احترافية وعدم تفسير القوانين الدولية حسبما تشتهيه الأنفس وإنما اعتمادها كما أقرّها الاتحاد الدولي لكرة القدم، مع التأكيد على مصلحة العمل في المقام الأول بعيدا عن العشوائية التي من شأنها تدمير خطط الأندية والوقوف حجر عثرة أمامها في الحاضر والمستقبل.

(التفاصيل)

خرج الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة النائب الأول لرئيس مجلس إدارة نادي المحرق عن صمته طوال الفترة الماضية وقال في تصريح لأخبار الخليج الرياضي: إن اتحاد كرة القدم أصبح عاجزا عن إدارة مسابقاته الكروية حتى بعد حلّ لجنة المسابقات وإسنادها إلى مجلس الإدارة لتسيير أمورها في الفترة الحالية، وأوضح الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة أن اتحاد الكرة يجهل حتى هذه اللحظة أبسط الحقوق التي تطالب بها الأندية وهي أن تلعب وفق جدول زمني معد مسبقا ومخطط له بما يتناسب وطبيعة المسابقات وتوقيتها الخاص بحيث لا يخوض اللاعب مباراتين في معدل زمني قصير لا يتجاوز ٧٢ ساعة كما يحصل حاليا للاعبي الفريق الكروي الأول بنادي المحرق.

وأضاف راشد بن عبد الرحمن: لاعبونا الدوليون أنهوا للتو تجربتهم مع المنتخب الأول وقمنا بخوض مباراة كأس جلالة الملك ضد الحالة في دور الـ١٦ وكسبناها بهدف نظيف وبصعوبة بالغة وكان الإرهاق واضحا على أداء اللاعبين والتعب قد نال من غالبيتهم لكون الفريق يضم ٧ لاعبين في المنتخب الأول، وقال: من يريد صوت المحرق في الانتخابات القادمة عليه تلبية مطالب الأندية جميعا ودعمها وعدم الوقوف عائقا أمامها في تأديتها لرسالتها النبيلة سواء على الصعيد المحلي أو الخارجي، مشيرا إلى أن هناك عدة مطالب للأندية البحرينية تشترك فيها وتختلف وأن المهم هو ضمان سير عمل الإدارات بدون تعقيدات كما هو حاصل حاليا.

وأكد راشد بن عبد الرحمن: أن الوضع لم يتغير منذ عمله في إدارة نادي المحرق من العام ١٩٨١ حتى ٢٠١٢ وطريقة تسيير الجداول غير منتظمة وكأن الكرة البحرينية كتب عليها الشقاء والسير في طريق الظلام والمجهول، وصار واقعا أمام الأندية أن تبحث عن أعضاء أكثر كفاءة يستطيعون تأدية المهام الموكلة إليهم بما يتناسب وطبيعة عمل الاتحادات المتقدمة، ونوه إلى أن واقع خوض مباراتين في غضون ٧٢ ساعة بالنسبة للاعبين هو وضع مخز ولا يقبل به رجل منصف وأن لاعبي نادي المحرق يعانون من كثرة المباريات سواء مع النادي أو المنتخبات الوطنية، موضحا أن عودة محمود عبدالرحمن رينغو على سبيل المثال لم تكتمل بالصورة المطلوبة حتى تم استدعاؤه للمنتخب وهناك لاعبون كثر خسرهم المحرق نتيجة الضغط الكبير عليهم باللعب على عدة جبهات وقد تعرض الفريق إلى انتكاسات عدة وهبوط في المستوى لافتقاده حالة الانسجام المعروفة بين لاعبيه.

جداولنا تتغير كل أسبوعين

وبخصوص الوضع الراهن للجداول التي يصدرها اتحاد الكرة لمباريات دوري الدرجة الأولى وبطولة كأس جلالة الملك قال الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة: إن جداولنا تتغير كل أسبوعين وصار اللاعبون اليوم وأكثر من أي وقت مضى عرضة للإصابات المتلاحقة نتيجة الإجهاد البدني والحمل الزائد ويفترض من اتحاد الكرة أن يعي صعوبة الموقف لأن الأندية تضررت نتيجة التخبط المتزايد، وأضاف: لا يتعجب الأخوة في مجلس إدارة الاتحاد إذا وجدوا تغييرات جذرية في التشكيل الحالي والذي اعتادت عليه العامة فالمشكلة في عمل الأعضاء والنظرة الفوقية والفوضى التي تسود العمل في كثير من الأوقات،حتى أن الأندية أصبحت تغطي بعض العيوب وتتجاهل بعضها الآخر على أمل أن يستيقظ العاملون في أروقة الاتحاد ويعينوها على تأدية رسالتها الهادفة إلى تطوير الكرة المحلية.

وقال:هناك شروط واعتبارات كثيرة يفترض من المرشح في مجلس إدارة الاتحاد القادم أن يعمل عليها ومن أبرز مطالب نادي المحرق والأندية الابتعاد عن محاباة بعض الأندية على الآخرين والعمل بطريقة احترافية وعدم تفسير القوانين الدولية حسبما تشتهيه الأنفس وإنما اعتمادها كما أقرّها الاتحاد الدولي لكرة القدم، مع التأكيد على مصلحة العمل في المقام الأول بعيدا عن العشوائية والإتكالية التي من شأنها تدمير خطط الأندية والوقوف حجر عثرة أمامها في الحاضر والمستقبل.

هيئة رابطة المحترفين

وفي نفس السياق تابع راشد بن عبدالرحمن حديثه الصريح قائلا:نريد هيئة مختصة بالدوري المحلي لا ترتبط على الإطلاق باتحاد كرة القدم تكون هي الجهة المسئولة عن المباريات واللاعبين وتمثل الجهة الرسمية لدورينا المحلي ومسابقاتنا المتنوعة فالاتحاد أصبح غير قادر على إدارة الأمور بنفسه وقد أثبت عجزه في مرات عديدة، لافتا إلى ضرورة إسناد مهمة تسيير أمور المسابقات إلى رابطة المحترفين بالدوري وهي الهيئة المختصة بنظام البطولات المحلية، وأشار قائلا: من المهم أن يبادر اتحاد الكرة إلى تطبيق هذه الرؤية حتى يبعد نفسه عن مواقع المساءلة لأن لجنة أو رابطة المحترفين ستكون الجهة الرسمية والمحاسبة عن وجود أية إخفاقات قد تحدث وبالتالي فإن الاتحاد يتفرغ للأمور الإدارية التي لا تتعلق بإدارته للمباريات ورزنامة العمل ويقوم بعملية الإشراف على المهمات التنظيمية داخل بيت الكرة.

وذكر النائب الأول لرئيس مجلس إدارة نادي المحرق أن تشكيل اللجنة يتطلب الإلمام بعدة جوانب رئيسة منها الجهة القانونية والتي ترتكز مهمتها إلى وضع القوانين والأسس التي يسير عليها العمل وذلك وفقا للقوانين المعمول بها دوليا، وتقوم رابطة المحترفين بفرض رؤاها ومخططاتها على اتحاد الكرة من أجل تطبيق الرؤية المثالية للمسابقات البحرينية كخريطة طريق متميزة للخروج من الأزمات المستمرة، وأعرب راشد بن عبدالرحمن عن أمله في الاستفادة من وجود الخبرات والكفاءات الوطنية في قيادة وتنظيم عمل رابطة المحترفين مبديا استعداده لمد يد العون والمساندة في حال طلب منه ذلك.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة