الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة


الأهلي يقابل البحرين في أغلى الكؤوس

تاريخ النشر : الاثنين ٥ مارس ٢٠١٢



يختتم اليوم دور 16 لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم بإقامة مباراة وحيدة على ستشاد خليفة عند الساعة السادسة والنصف ويلتقي الفائز في دور الثمانية مع الفائز من لقاء الرفاع والتضامن أمس، وكان الفريقان التقيا في الدور الأول من الدوري العام وفاز الأهلي بهدف من غير مقابل، ويدخل الفريقان للمباراة بثوب جديد من خلال التحسينات التي طرأت على الفريقين في فترة التسجيل الثانية التي شهدت استبعاد لاعبين وتدعيم الفريقين بلاعبين آخرين وربما بالتالي تكون الأوراق متباينة لدى مدربي الفريقين، ولكن علينا أن نعرف أنها تغييرات ليست كبيرة ولكنها قد تأتي مؤثرة على طريقة اللعب، فالطموح لدي الفريقين هو التأهل إلى دور الثمانية، وهو طموح سيكبر بعد المباراة لدى الفائز ليتحول إلى الرغبة للوصول إلى الدور النصف نهائي، ونحن في المسابقة الأغلى ويسعى كل ناد للفوز بها، والأهلي تشرف بحمل الكأس الغالية غير مرة ولكن البحرين لم يصل لهذا الشرف منذ تغيير اسم المسابقة في أواخر السبعينيات من القرن الفائت وهي مباراة قد تأتي مفتوحة في الجانبين ولكنها لن تمتد إلى أشواط إضافية بل يمكن أن تحسم في الوقت الأصلي.
طبعا من الصعب التكهن بنتيجة المباراة ولكن الفريق الذي سيكون أكثر هدوءا وأقل أخطاء سيكون الأقرب إلى الانتقال لدور الثمانية، فالمتغيرات التي حصلت مع الأهلي وهي كبيرة تجعلنا من الصعب تغليب كفته ولكن لاعبيه يعرفون بأنهم يحملون شعار ناد كبير ولا يرضى بالابتعاد عن المنافسة، وهو يعود للكأس بعدما غاب عنها في النسخة الماضية، والكابتن المخرق يعرف جيدا أهمية الفوز بعدما كان قد تعرض لخمس هزائم متتالية في الدوري وهو دعم صفوفه بالأردني محمد عبد الحليم ولذا فإن التجديد على الفريق سيكون له تأثيره وأن الاعتماد على المحترف بيتران لا خلاف عليه ولكن من المهم أن يكون هناك من يتمكن من تهيئة له الكرات، وبالتالي فإن الحاجة إلى فتح اللعب وهي مهمة يمكن أن يقوم بها اللاعب محمود عباس، كما يمكن التعويل على اللاعب حسين عبد الجليل في منطقة المناورة، ولكن يبقى أن تكون الثقة متبادلة بين الحارس عباس أحمد وخط دفاعه.
وفي المقابل فإن البحرين يعيش أجواء جيدة بعد الفوزين له في الأسبوعين الأخيرين قبل توقف الدوري، ولذا فإن المدرب البرازيلي يعول كثيرا على الروح المعنوية المرتفعة لدى اللاعبين، وأن وجود الحارس المخضرم علي حسن في المرمى يتيح الثقة لدى المدافعين ويجعلهم يلعبون بتركيز أكثر مع اللعب بمبدأ السلامة، فضلا عن أن تدعيم صفوف الفريق باللاعب اللبناني علي ناصر الدين سيعطي خط الهجوم قوة أكبر لتهديد دفاعات الأهلي.