الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

انتقل لدور الثمانية
النجمة صام شوطا ثم دك مرمى البديع برباعية نظيفة

تاريخ النشر : الاثنين ٥ مارس ٢٠١٢



حقق فريق النجمة البارحة فوزا مستحقا وعريضا في دور 16 وكان على حساب البديع وبأربعة أهداف نظيفة جاءت جميعها في الشوط الثاني بعدما إنتهى الأول سلبيا، وانتقل النجمة لدور الثمانية لملاقاة المنامة وسجل الأهداف الأربعة كل من سيد محمد كاظم سبت (12) و البرازيلي جوليانو (14) و محمد الطيب (16 و 36) وقاد المباراة بسهولة الحكم الدولي علي السماهيجي.
جاءت المباراة من الناحية الفنية متوسطة في مستواها كان فيها النجمة هو الفريق الأفضل على مدار الشوطين والأكثر استحواذا على الكرة، وتمكن البديع من ارغامه على الخروج بالتعادل السلبي في الشوط الأول حيث أحكم اغلاق كافة الطرق أمام لاعبي النجمة من خلال التكتل الدفاعي والضغط على اللاعب حامل الكرة ولكن النجمة رغم أفضليته في الشوط الأول ورغم حصره اللعب في النصف الخاص بفريق البديع إلا أنه عجز عن صناعة الفرص رغم المجهود الذي بذله في منطقة المناورة كل من سالم موسى ومحمد نور وحسين السعودي إلا أنهم كانوا يتحركون بعيدا عن الصندوق في محاولة لسحب لاعبي البديع الذين كانوا يعتمدون على الكرات المرتدة وقد اضطر كل من راشد جمال وسيد محمد سبت على التراجع لاستلام الكرات و إبعاد أنفسهم عن الرقابة وكانت غالبية الكرات تأتي من الظهير الأيسر محمد إبراهيم، ولم نشهد أي هجمة خطرة على مرمى محمد طرار، بل أن الفريق لم يستثمر الكرات الثابتة التي احتسبت له من قبل الحكم السماهيجي بالقرب من منطقة الجزاء، وهي بالمناسبة تحتاج الى تدريبات خاصة وأشرك الكويتي في هذا الشوط اللاعب راشد سوار ولكن لم نستشعر وجوده ولم يجد من يهيء له الكرات، أما البديع فقد كان يعتمد على المرتدات عبر عبد الله صالح وعلي يعقوب ولكن من دون تهديد لمرمى عبد الرحمن عبد الكريم .
في الشوط استشعر الكويتي الأخطاء التي وقع فيها فريقه وتمكن من علاجها في الفترة الفاصلة بين الشوطين ودفع باللاعب محمد الطيب، كما بدأ التركيز بصورة أكبر على الجهة التي يتحرك فيها الظهير الأيمن محمد إبراهيم مع البحث عن هدف مبكر لإراحة أعصاب لاعبيه، فكانت الجهة اليسرى هي الأخطر وقد تمكن سيد محمد كاظم حميد من افتتاح التسجيل للنجمة بعد عرضية من قبل محمد ابراهيم حيث لعبها بيساره على الطاير من دون رقابة في المرمى كهدف أول (57)، ثم أضاف جوليانو الهدف الثاني من خلال رأسية لعبها بإتقان في المرمى بعد ركلة ركنية (59)، ثم يسجل محمد الطيب هدفا ثالثا بعد عرضية محمد ابراهيم حيث دخل مع الكرة بكل فدائية في الشباك (61)، وكانت الدقائق الخمس التي جاءت فيها الأهداف بمثابة دقائق السعد للنجمة لوجود ثغرات في العمق الدفاعي للبديع، ولكن النجمة بدأ يستعجل انهاء الهجمات فطاشت كل الكرات حتى الدقيقة (81) حين انفرد محمد الطيب بالحارس وسجل الهدف الرابع لفريقه.