المال و الاقتصاد
تستضيفه البحرين غدا بمشاركة عدد كبير من المؤسسات المالية
البحرين تستضيف مؤتمر «يورومني» للخدمات المصرفية
تاريخ النشر : الثلاثاء ٦ مارس ٢٠١٢
تشهد البحرين خلال الأسبوع الحالي انطلاق حدث خاص يركز على قطاع الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بمشاركة ممثلي مجموعة كبيرة من المؤسسات المالية التي تشمل كل من مصرف البحرين المركزي، منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، كريديت سويس، إنفستكورب، يو بي إس، بنك البحرين الوطني، البنك الأهلي المتحد، أركابيتا، البنك العربي، مجموعة بريميير، شركة ممتلكات البحرين القابضة، دي بي إس، بنك طوكيو متسوبيشي، بي إن بي باريباس، سيتي وغولدمان ساكس.
وتتعاون مؤتمرات يورومني مع مجلس التنمية الاقتصادية بالبحرين لإقامة حدث خاص في البحرين في وقت يمر فيه العالم بفترة من عدم اليقين والتغير.
وقال ريتشارد بانكس مدير الخدمات المصرفية الخاصة بمؤتمرات يوروموني معلقاً، «تعتبر صناعة الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات جانباً بالغ الأهمية في اقتصاد منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وتشهد هذه الصناعة والسوق الذي تخدمه تغيرات سريعة، ونحن سعداء لتعاوننا مع مجلس التنمية الاقتصادية من أجل تنظيم منتدى استراتيجي يستمر يوماً كاملاً لمناقشة قضايا هذه الصناعة هنا في البحرين وفي المنطقة بأكملها». وقال الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين، «يسعدنا للغاية استضافة هذا الحدث في البحرين، في ظل تزايد الطلب من كل اقتصادات منطقة الخليج على منتجات متطورة وخدمات استشارية لمساعدة الناس على إدارة ثرواتهم. ونحن في البحرين نفخر بلعب دور مهم في هذه الصناعة، حيث إن الخدمات المالية توفر أكثر من 14000 وظيفة في البحرين. إننا نعتبر قطاع الخدمات المصرفية الخاصة مكونا مهما في تطوير هذه الصناعة مستقبلاً».
وسيشمل الحدث على مشاركات من الجهات العالمية المنظمة لمصرف البحرين المركزي والبنوك العالمية ومديري الثروات في البحرين والمنطقة، وسيناقش الحدث كيفية تغير هذه الصناعة والسبل التي يجب أن تسلكه من أجل مواجهة التحديات القائمة.
وقال روهيت واليا، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك ساراسين ألبين الشرق الأوسط، «يشهد عالم الخدمات المصرفية الخاصة تغيراً بوتيرة سريعة في ظل الظروف الحالية التي يشهدها السوق والأطار التنظيمي الناشئ وأفضليات المستثمر. ويتوجب على البنوك الخاصة الاستجابة لهذه التغيرات ومراجعة أساليبها في العمل. إنني أتطلع لتبادل وجهات النظر والآراء مع قادة الأعمال بشأن هذا الموضوع».
ويحمل المؤتمر طابعا عالميا بوجود مشاركين من أكثر من 15 بلداً، ولكن على الرغم من ذلك فإن الاقتصاد المحلي يبرز بقوة في فعاليات الحدث من خلال مشاركة قوية من كل المؤسسات البحرينية الرائدة.