الجريدة اليومية الأولى في البحرين


المال و الاقتصاد


«العربية للطيران» تتسلّم أولى طائراتها لعام 2012

تاريخ النشر : الثلاثاء ٦ مارس ٢٠١٢



أعلنت «العربية للطيران»، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن تسلّمها أولى طائراتها من طراز إيرباص «A320» في عام 2012 ليرتفع بذلك حجم أسطولها الجوي إلى 30 طائرة. وبهذه الخطوة، تكون الشركة قد استلمت 9 طائرات من أصل 44 طائرة «A320» كانت قد طلبتها من «إيرباص» في عام 2007.
ومن المتوقع أن تتسلم «العربية للطيران» ما مجموعه 6 طائرات في عام 2012، في حين سيكتمل تسليم الطائرات الـ44 بحلول عام 2016 ليزداد بذلك حجم أسطول «العربية للطيران» بأكثر من الضعف، ويأتي ذلك في إطار سعي الشركة إلى رفع العدد الإجمالي لطائرات أسطولها إلى أكثر من 50 طائرة.
وقد استلمت «العربية للطيران» طائرتها الجديدة من مصنع «إيرباص» في مدينة تولوز الفرنسية، لتدخل الطائرة مباشرة إلى الخدمة ضمن شبكة «العربية للطيران» التي تضم 70 وجهة حول العالم تسير الشركة رحلاتها إليها انطلاقاً من مراكز عملياتها الرئيسية الثلاثة في الإمارات والمغرب ومصر.
وبهذه المناسبة، قال عادل علي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «العربية للطيران»: «يسرنا تسلّم الطائرة التاسعة ضمن الجدول الزمني المحدد ووفق الخطة التي وضعناها في عام 2007 لتوسيع أسطول طائراتنا».
وأضاف: «لقد حققت «العربية للطيران» خلال 8 سنوات نمواً مذهلاً لتغدو الناقلة الجوية الرائدة في المنطقة بأسطولها الذي يضم 30 طائرة، وشبكة وجهاتها العالمية المتميزة. ونحن نتطلع قدماً لاستلام 5 طائرات أخرى خلال العام الجاري، في الوقت الذي نواصل فيه تطوير قطاع الطيران الاقتصادي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها».
وتعمل «العربية للطيران» على تحسين أدائها التشغيلي بشكل مستمر، مما يعزز مكانتها الريادية في قطاع الطيران الاقتصادي بمنطقة الشرق الأوسط. وقد نقلت الشركة 4,7 ملايين مسافر على متن طائراتها خلال عام 2011، مما يشكّل زيادة نسبتها 6% مقارنة بعام 2010. كما وصل معدل إشغال المقاعد -أي نسبة عدد المسافرين على عدد المقاعد المتاحة- في عام 2011 إلى نسبة مرتفعة بلغت 82%.
وتعتبر «إيرباص A320» الطائرة التجارية الأكثر مبيعاً في العالم؛ وتحتل المرتبة الأولى بين الطائرات ذات الممر الواحد. وقامت العربية للطيران بتوفير مقاعد عالية الجودة صممت خصيصا لتزود المسافرين براحة قصوى أثناء الجلوس، ولاسيما وأن المسافة بين المقعد والآخر تعد الأطول مقارنة بما تقدمه الدرجة السياحية للناقلات الأخرى في العالم، الأمر الذي يتيح للمسافرين حيّزاً أوسع للاسترخاء أثناء الرحلات.