الرياضة
فــــي الــــــدوري الخـــلــيــــجـــــي
المحرق يبدأ المشوار بحثا عن نقاط الجهراء
تاريخ النشر : الثلاثاء ٦ مارس ٢٠١٢
يبدأ المحرق اليوم مشواره في بطولة الدوري الخليجي بنسخته (27) ويقابل الجهراء الكويتي في السادسة وخمس وعشرين دقيقة على إستاد الشيخ علي بن محمد في عراد ويسعى للفوز بالنقاط الثلاث وتخطي المنافس الكويتي الذي حصد حتى اللحظة نقطة من تعادله على أرضه مع فنجا العماني (2/2)، وقد لعب المحرق أمس تدريبه الأخير للمباراة بقيادة مدربه عيسى السعدون، ودخل استعدادا للمباراة في معسكر داخلي بفندق اليت المحرق لمدة ليلتين، وتبدو طموحات المحرق كبيرة في النسخة الحالية لنيل اللقب، وهو أحد الأهداف الموضوعة من قبل مجلس إدارة النادي بعدما كان الفريق تمكن من قبل من الفوز بلقب كأس الاتحاد الآسيوي، وسيمثل الحضور الجماهيري عنصر دعم للفريق في لقاء اليوم، حيث ستمده بالحرارة والحماسة كما فعلت من قبل حين التقى بالعربي الكويتي على الملعب ذاته.
ويتمتع الفريق الحالي للمحرق بزخم وافر من اللاعبين النجوم والصاعدين وجلهم من أصحاب الخبرة، ولكن عليهم أن يحترموا الفريق الكويتي الذي هو الآخر يبحث عن العودة بنقاط المحرق ، وعمل السعدون أمس على معالجة الأخطاء التي صاحبت الفريق في مباراة كأس جلالة الملك المفدى أمام الحالة ، إضافة إلى بعض الجمل التكتيكية التي سيركز على اللعب بها في لقاء اليوم، كما اشتمل التدريب على بعض التسديدات على المرمى من مختلف المواضع، وعلى الفريق اليوم أن يبحث من البداية عن الفوز ولكن ليس على حساب الناحية الدفاعية، بل اللعب بتوازن وبالذات في الدقائق الأولى التي تعتبر فترة جس نبض للوقوف على طريقة لعب الفريق الكويتي، ولكن الحاجة ستكون ملحة في البحث عن هدف مبكر يريح أعصاب لاعبي الفريق ويجعل المنافسين يفتحون اللعب بصورة أكبر.
وتبدو كفة المحرق أكثر لناحية الخبرة والنجومية وهي التي يحتاج الكابتن السعدون لاستثمارها وبالذات في الناحية الهجومية بتواجد النجم إسماعيل عبد اللطيف الذي قد يكون تحت المراقبة الذاتية وهو ما يمكن أن يفتح المجال بصورة كبيرة للاعب حسين علي (بيليه) مع ضرورة أن يأتي الدعم من الأطراف ( رينغو و الحيام من جهة اليسار) و(الأردني سليمان السلمان من اليمين) وبالذات أن الأخير يملك إمكانات كبيرة وقدرات على الإسناد الهجومي ، وبمعاونة من اللاعب الواعد سيد ضياء سيد سعيد الذي أمل أن يبدأ به، فيما يكون سالمين كصانع لعب، وأعتقد أن البداية بتشكيلة قوية تتيح للفريق تأمين نتيجة أفضل، وفي الناحية الدفاعية فإن اليقظة مطلوبة من ثنائي العمق الدفاعي علي عامر (قائد الفريق) وصالح عبد الحميد وبالذات في مواجهة اللاعب البرازيلي بالجهراء (داسيلف)، وأن مسئولية اللاعب راشد الدوسري كلاعب ارتكاز تصحيح الأخطاء التي يمكن أن قع فيها زملائه في العمق الدفاعي.