ابتسمت ركلات الحظ الترجيحية من نقطة الجزاء للبحرين للفوز على الأهلي بأربعة أهداف مقبل ثلاثة بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي من دون أهداف ليتأهل البحرين الى دور الثمانية لملاقاة الرفاع، وسجل له في الركلات الترجيحية سلمان سعد و باسل سلطان وعبد الله زايد وإبراهيم جوهر، وللأهلي حسين الفرحاني والمحترف عبد العظيم وسعيد منصور وأضاع ركلتين محمد عبد الحليم وعباس أحمد.
جاءت المباراة متوسطة المستوى كان فيها الأهلي هو الأفضل تقريبا من حيث الانتشار والاستحواذ، وفي المقابل كان البحرين الأكثر خطورة على المرمى في الشوط الأول من الوقت الأصلي.
الشوط الأول انتهى سلبيا وكان متكافئا نوعا ما رغم أن الأهلي كانت له الأفضلية في الربع ساعة الأولى منه بفضل انتشار لاعبيه الجيد وتحركهم في المساحات الكبيرة التي تركها لاعبو البحرين، وقد فرض دفاع البحرين رقابة على مهاجمي الأهلي خارج منطقة الجزاء وتمكنوا من قطع الكرات من أمامهم، ورد القائم كرة مباغتة سددها اللاعب محمود عبد الرحمن من ثابتة (12)، وفي المقابل بدأ البحرين يتحرك بعد الدقيقة 15 وصار ينقل اللعب الى النصف الخاص بالأهلي بعد التأكد من صلابة خط دفاعه وصار يبادله السيطرة، بل كانت له الفرص الأخطر في هذا الشوط بدءا من محاولة ماكس في الدقيقة (21)، و تسديدة اللبناني علي ناصر (27) كما تمكن عباس أحمد من صد رأسيته في الدقيقة (31) لترتد من القائم.
في الشوط الثاني حاول البحرين مباغتة لاعبي الأهلي من خلال الضغط في الدقائق العشر الأولى فكانت الأخطر للاعب علي ناصر بعدما أسقطها له المصري محمد مسعد فلم يكن ناصر متوازنا فحرم فريقه من فرصة هدف (58)، لكن الأهلي الأفضلية وتركيز اللعب في النصف الخاص بالبحرين ولكنه لم يشكل خطورة على مرمى المناعي. وفي الشوطين الإضافيين جاء الأول سلبيا ومن دون خطورة على المرميين.