الرياضة
«الشباب» و«باربار» وصراع من أجل الصدارة على حساب البحرين وسماهيج في اليد
تاريخ النشر : الثلاثاء ٦ مارس ٢٠١٢
ضمن الجولة التاسعة من الدور التمهيدي لدوري اتحاد اليد للموسم الرياضي 2011-2012 يلتقي مساء اليوم فريق باربار المتصدر للدور التمهيدي بفارق الأهداف عن الشباب من دون هزيمة وسماهيج الطموح في الساعة الخامسة والنصف، وفي المباراة الثانية يلعب البحرين المتطور أمام الشباب المتصدر عند الساعة السابعة على صالة الاتحاد بأم الحصم.
باربار وسماهيج
المباراة محسومة النتيجة على الورق لصالح فريق باربار المرشح القوي للفوز ببطولة الدوري والكأس هذا الموسم لما يمتلكه الفريق البارباري من قدرات بدنية وفنية وإمكانات كبيرة من اللاعبين النجوم في المنتخبات الوطنية على مستوى الكبار والصغار، في الوقت الذي يقدم سماهيج الشاب في مواجهاته السابقة مستويات جيدة ويقترب تدريجيا من الوصول إلى التأهل مع الأندية الكبار إلى الدورة السداسية، يعتمد باربار على الطريقة الدفاعية (6 صفر) ولكن ظافر صاحب مدرب الفريق يميل إلى التنوع المحسوب في أساليب الدفاع، وإعطاء الفرص للاعبين الجدد لهضم المتطلبات في الجوانب الدفاعية المركبة إضافة إلى الشق الهجومي الفعال بالتحول السريع إلى العمل التكتيكي الجماعي المنظم، والمباراة بالنسبة إلى فريق باربار فرصة لتجريب اللاعبين الشباب والناشئين واختبار قدرة العائدين من الإصابة ومدى إمكانية تنفيذ الخطط الهجومية أمام أشكال دفاعية مختلفة، فيما يعتمد سماهيج دائما على الدفاعات المسطحة 6- صفر الإيجابية وحوائط الصد تتحول أحيانا إلى 5-1 للضغط على حامل الكرة وإعاقة مسار لاعبي الخصوم في الخط الخلفي والتحول السريع إلى الهجمات المرتدة المنظمة وتبادل المراكز والتقاطعات المزدوجة والثلاثية من دون كرة والتحول في الهجوم من 3-3 إلى 2-4 بالنزول على الدائرة، كما يعتمد سماهيج على التصويبات المفاجئة من خارج حدود التسعة أمتار أو من الاختراق، يمتلك فريق باربار خطا هجوميا قويا وفعالا بوجود محمد المقابي ومحمد حبيب ورجب عواد وحسام مدن وفيصل محمد وأحمد التاجر، وفي الحراسة حسن النشيط وتيسير محسن فيما يعتمد سماهيج على قدرات محمد حسن وعلي الحايكي وأحمد إبراهيم وخليل المشاخيل إلا أن الكثير من اللاعبين مازالوا بعيدين عن الفريق وعلى رأسهم أحمد عباس وعيسى المشاخيل.
الشباب والبحرين
المباراة ذات اتجاه واحد حيث التفوق البدني والفني يصب في صالح الشباب المتصدر لفرق الدوري من دون هزيمة حتى الآن وضمن التأهل إلى الدورة السداسية، يمتلك الشباب السرعة والقوة والتحول إلى الهجوم المنظم بأقصر فترة ممكنة، يقود الفريق المدرب الوطني عصام عبدالله الذي يميل إلى اللعب السريع والدفاع المحكم القوي 6- صفر لتضييق المساحات والاعتماد على حوائط الصد وعلى قدرات الحارسين أحمد منصور وحسين القيدون في التصدي للكرات وإرسال التمرير الطويل إلى الهجوم وتسجيل الأهداف. فريق البحرين دخل في مرحلة التجانس واللعب الجماعي مع اكتمال مراكز الفريق بمشاركة رائد بوحمود وعبدالله علي وحسين حيدر إضافة إلى باقي اللاعبين الشباب والمخضرمين وفي الحراسة فواز شمسان، المباراة سوف تكون صعبة على البحرين إذا لم يعرف اللاعبون كيفية التعامل مع إدارة الوقت وتسيير الدفة والاحتفاظ بالكرة أطول فترة ممكنة، ومن دون ذلك سوف يمنح لاعبو البحرين الفرصة للشباب المعروف بالنزعة الهجومية لتصعيد الهجمات الناجحة ورفع الغلة من الأهداف عاليا.