معنى الكلام
زواج
تاريخ النشر : الأربعاء ٧ مارس ٢٠١٢
طفلة الخليفة
في فترة من الفترات كان زواج الشيعة والسنة أمرا عاديا قبل الأحداث لكن حين وقعت الأحداث بدأت بعض هذه الأسر تتعرض للضغوط من المجتمع من كلتا الطائفتين، البعض بدأ يخشى على أولاده مما يحدث، أتذكر إحدى السيدات كانت تقول ماذا أفعل أنا سنية تزوجت سنيا وأنجبت منه وبعد انفصالنا تزوجت شيعيا وأنجبت منه والآن صار نصف أولادي محسوبين على السنة ونصفهم محسوبين على الشيعة.
تذكرت هذه الحوادث وانا أقرأ مقال الزميل فريد أحمد حسن والاستفتاء الذي شارك به في جريدة جلف نيوز في دبي حول زواج الشيعة والسنة البحرينيين.
وأجد ان الشيعة الذين لم يدخلوا في معمعة العنف ضد البحرين ولم يمارسوا الكذب والفبركة لتأجيج الرأي العام العالمي تجاه البحرين، ولم يلغوا المكوّن الآخر وحقه في المشاركة في اختيار نوع الحكم، هؤلاء لا يتعرضون لمشكلة مع أهل السنة وما زال بعض الشباب يحتفظون بصداقاتهم وأصدقائهم من الطائفة الأخرى، وكذلك الكبار أيضا لكن المهم هو التأكد من عدم الإضرار بالبحرين وأهلها أو التآمر عليها أو الاستيلاء على المناصب في الشركات والبنوك عبر المؤامرات ودفع أصحاب المكوّن الآخر الى الهامش، فهذه الأعمال وغيرها من أعمال مماثلة تؤدي الى زرع الكراهية والى المعاملة بالمثل مما قد يؤدي الى تمزق الأسر وتمزق المجتمع.