أخبار البحرين
في إطار الترويج للاستثمار في المملكة
«خليج البحرين» يشارك في مؤتمر كان الدولي للعقارات
تاريخ النشر : الأربعاء ٧ مارس ٢٠١٢
أعلن خليج البحرين أمس مشاركته للسنة السادسة على التوالي في معرض ومؤتمر «مبم» كان الدولي للعقار في الفترة ما بين 6 و9 مارس 2012 أحد أكبر المعارض في العالم للسوق العقاري لعرض مشروع خليج البحرين الواجهة البحرية على الساحل الشمالي الشرقي لمدينة المنامة والذي تقدر كلفته الإجمالية بـ 2,5 مليار دولار أمريكي. ولعرض التقدم المطرد في تنفيذ أعماله الإنشائية من الانتهاء من استكمال تنفيذ البنية التحتية والخدمات المساندة من كهرباء وماء وتبريد مركزي إلى استكمال أعمال الصرف الصحي ومعالجة المياه للاستخدامات الزراعة.
ويشارك في المؤتمر السيد روبرت لي الذي التحق بالعمل في المشروع مع بداية هذا العام بصفته الرئيس التنفيذي والسيد عبدالله الدوسري نائب الرئيس التنفيذي في عدد من ورش العمل والحلقات النقاشية واللقاءات الإعلامية حول أهم التجارب الناجحة في تنفيذ المشاريع وتبادل الخبرات والمعرفة من أهم المشاريع المبتكرة وسبل نجاحها في المنطقة. كما أن خليج البحرين مشارك بمنصة عرض كبيرة قي قاعة ريفيرا بالدور الأول لعرض نموذج المشروع ولقد تمت بعض اللقاءات والاجتماعات مع المهتمين بالمشروع والسوق العقاري البحريني، حيث سيتم عرض أبعاد المشروع الطموح المتعدد الاستخدامات وتعريف الزوار بأحدث المراحل الرئيسية في التنفيذ وتطور التقنية والديناميكية المستخدمة في إنشاء البنية التحتية التي سيكون لها الآثار الإيجابية على خلق واجهة بحرية فريدة تجمع بين الراحة والاستجمام والعمل ضمن بيئة صديقة تشجع على نماء السوق العقاري في مملكة البحرين على كل الأصعدة الاستثمارية الناجحة.
وسوف يحمل المشروع للسوق العقاري الدولي عددا من الرسائل المهمة التي تشير إلى بداية تصحيحية للسوق بعد بدء عودة الثقة والاستقرار إلى السوق المحلي بعد قيام الدولة بإجراء حزمة من الإصلاحات اللازمة. فقد أكدت الهيئة التنظيمية لسباقات الفورمولا 1 اعتزامها تنظيم سباق البحرين للجائزة الكبرى هذا العام 2012 وإن عددا كبيرا من التذاكر بيعت بشكل لافت للنظر. كما توقع مجلس التنمية الاقتصادية أن اقتصاد البلاد سوف يشهد نمواً يبلغ حوالي أربعة في المائة في هذا العام 2012 في أعقاب نمو أفضل من المتوقع في الفصل الرابع من السنة 2011.
كما شرعت بنوك ومؤسسات محلية ودولية كبرى ومن بينها مجموعة بنك البركة وبيت التعاون للاستثمار وفندق الفور سيزونز في إنشاء مشاريعها الاستثمارية ومقارها الرئيسية لكي تؤكد أن مملكة البحرين مازالت تعتبر مركزاً مالياً واستثمارياً مرموقاً وهو المكان المناسب لمزاولة الأنشطة الاستثمارية في المنطقة. وقد بلغ مجموع الحجم الإجمالي للاستثمارات الإنشائية حتى هذه اللحظة في خليج البحرين أكثر من 250 مليون دينار بحريني مما يعطي دفعة مهمة وقوية لاقتصاد البلاد.
كما أعلنت خليج البحرين أن خليج كابيتا - وهو أحد أكبر المستثمرين في قطاع العقارات والضيافة وتجارة التجزئة في المنطقة - بناء أول فندق من فنادق جيه دبليو ماريوت في البحرين (J W MARRIOT) وسيكون الفندق الخامس في منطقة الخليج. وسيبلغ عدد غرفه 274 غرفة فندقية و120 شققة فندقية وقد صمم من قبل المؤسسة الهندسة المعمارية الشهيرة يوسف الصايغ ومشاركوه والتي قامت بتصميم مشروع «سيكس سنسز هايداواي خليج ويغي» في سلطنة عمان. ومن المقرر أن يفتح الفندق أبوابه للنزلاء في عام 2016.
تؤكد هذه التطورات والإعلانات ازدياد معدل ثقة المستثمرين والمطورين على المدى البعيد في المشروع ويشعر نائب الرئيس التنفيذي عبدالله الدوسري بالتفاؤل تجاه النمو والتقدم في تنفيذ المشروع والثقة الكبير من جميع المستثمرين والمطورين في المشروع، الأمر الذي يعزز النجاحات ويؤسس لنجاحات قادمة أخرى. وتعليقا منه على المشاركة المتواصلة والوحيدة من مملكة البحرين في سوق العقارات العالمي «مبم» (MIPIM) قال عبدالله الدوسري:
«يعتبر إعلان نجاح خليج البحرين في استقطاب وتشييد مشروعين متميزين لفندقين فاخرين جديدين من الدرجة الأولى عن مكانة وأهمية المشروع وانعكاساته على السوق العقاري والاقتصاد الوطني وسوف ينضمان إلى المشاريع الجاري تنفيذها في الوقت الحاضر ضمن المخطط الرئيسي للمشروع مما يعتبر بداية مهمة ومثيرة لعام 2012. وبالإضافة إلى الآثار المالية والاقتصادية المفيدة لهذه المشاريع فإنها تمثل تعبيراً واضحاً وإيجابياً عن الثقة في البلاد باعتبارها مركزاً مالياً وتجارياً وعقارياً مهماً في المنطقة».
من جهة أخرى قال الرئيس التنفيذي لخليج البحرين روبرت لي: «يعتبر سوق العقارات العالمي «مبم» سوقاً دولياً بمعنى الكلمة ونحن نتوقع هذا العام أن يأخذ المستثمرون الذين كانوا يركزون في الماضي على أسواقهم المحلية في البحث عن أسواق أخرى تتمتع بإمكانية استراتيجية ونحن نتمتع بموقع جيد وفريد لاجتذاب هذا الاهتمام. وتعتبر انعكاسات خليج البحرين على مستثمريه والاقتصاد البحريني على نطاق واسع مبشرة وواعدة».
يعتبر خليج البحرين مشروعا معمارياً متنوعاً يقع على الساحل الشمالي الشرقي للمنامة ويهدف إلى إقامة ضاحية بحرية سكنية وعملية ذات تصميم مبتكر بمعايير عالمية لتوفير فرص استثمارية واعدة في موقع استراتيجي مهم يرتبط بمراكز الراحة والمال والعمل وقريب من الجسر الموصل للملكة العربية السعودية وفي القريب العاجل للجسر الموصل لدولة قطر.