ناشطة إيرانية مسجونة تفوز بجائزة سويدية لحقوق الإنسان
 تاريخ النشر : الخميس ٨ مارس ٢٠١٢
أعلن منظمو جائزة «ايدلستام» الجديدة أنه تم اختيار الناشطة الايرانية المسجونة «بهاره هدايت» أمس الاربعاء لتصبح أول من يفوز بالجائزة تقديرا لدورها في الحركة الطلابية والدفاع عن حقوق المرأة متحدية قادة ايران. وأثنى مانحو الجائزة على هدايت، التي صدر بحقها حكم بالسجن تسعة أعوام ونصف العام في ٢٠٠٩، «لشجاعتها المشهودة والالتزام بالعدالة» في الدفاع عن حقوق الانسان في ايران.
وقالت كارولين ايدلستام رئيس لجنة التحكيم ونائب رئيس مؤسسة هارالد ايدلستام التي انشئت عام ٢٠٠٩، لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إن الجائزة التي تبلغ قيمتها ٢٥ ألف دولار ستمنح كل عامين. ولن تتمكن هدايت المحتجزة في سجن ايفن بطهران، من حضور حفل تسلم الجائزة في ١٦ ابريل المقبل في ستوكهولم.
ورجحت «ايدلستام» أن تتسلم الناشطة الايرانية بارفين اردالان، الفائزة بجائزة «أولف بالمه» للتفاهم الدولي لعام ٢٠٠٧، الجائزة عوضا عن هدايت. وولدت هدايت عام ١٩٨١ ونشطت في إعلان قضايا انتهاكات حقوق الانسان في الجامعات الايرانية ونظمت اجتماعات وورش عمل حول حقوق الانسان وكذلك اعتصامات. يشار الى أن كارولين ايدلستام هي حفيدة الدبلوماسي السويدي الراحل هارالد ايدلستام الذي ساعد معارضي المجلس العسكري في تشيلي بعد انقلاب عام ١٩٧٣ عندما كان سفيرا في ذلك البلد.
.