تحضر كتلة الأصالة النيابية حاليا لاستجواب وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، على خلفية استمرار فعاليات مهرجان ربيع الثقافة بالرغم من قرار مجلس النواب وقفه احتراماً لدماء الشهداء والجرحى السوريين.
وكشف عضو كتلة الأصالة النيابية عدنان المالكي لـ «أخبار الخليج» أن كتلة الأصالة ماضية في استجواب الوزيرة، لافتا إلى أن محاور الاستجواب تتمثل في هدر المال العام وإقامة فعاليات لا تتناسب مع عادات وتقاليد بلدنا المسلم، فضلا عن جلب فنانين أجانب من دون الالتفات إلى المواهب الوطنية.
ومن أبرز محاور الاستجواب أيضا - يضيف المالكي- منع الوزيرة إقامة الأذان في مسجد الشيخ عيسى بن علي في المحرق بحجة مضايقة صوت الأذان للضيوف الأجانب الذين يتواجدون في البلاد حاليا لحضور فعاليات المهرجان.
وتقدم النائب المالكي بالشكر إلى رجالات المحرق ونسائها الذين وقفوا بشجاعة وثبات في وجه قرار منع الأذان، مؤكدا أن ممثلين عن كتلة الأصالة توجهوا إلى إمام المسجد وبسؤاله أكد أنه تلقى بالفعل أمرا بمنع الأذان.
وأكد - والحديث لا يزال للمالكي- أنه من المعيب أن يصدر قرار كهذا في بلد مسلم، في الوقت الذي نعيب فيه على بلدان أخرى إهانتها للرسول (صلى الله عليه وسلم) بينما هناك من هو من نفس جلدتنا يمنع رفع صوت الحق.
وانتقد بشدة ما تضمنته فعاليات ربيع الثقافة من رقص ماجن والملابس التي ارتداها القائمون بالفعاليات والتي لا تتناسب البتة مع عاداتنا أو تقاليدنا، مؤكدا أنه من المعيب جدا أن تقام في بلدنا مثل هذه الفعاليات فيما أخوة لنا يذبحون في سوريا.
وطالب بوقفة صارمة إزاء موقف الوزيرة المتمثل في عدم الاعتراف بقرار مجلس النواب بوقف مهرجان ربيع الثقافة، أسوة بموقف المملكة العربية السعودية عندما ألغت مهرجان الجنادرية هذا العام ودولة الكويت التي ألغت مهرجان هلا فبراير احتراما للأشقاء السوريين.