وقت مستقطع
أندية تدفع ثمن توقفها
 تاريخ النشر : الجمعة ٩ مارس ٢٠١٢
بقلم: علي ميرزا
دفع ثلاثي أنديتنا (النصر والبسيتين والرفاع الشرقي للكرة الطائرة) ثمن توقف فرقها عن خوض بعض مباريات القسم الثاني للدوري جراء غياب لاعبيها عن صفوفها لانضمامها إلى دار كليب والأهلي السعودي جراء المشاركة في بطولة الأندية العربية التي أقيمت في لبنان، والمحرق للدفاع عن شعاره في بطولة الأندية الخليجية المنتظر إقامتها خلال شهر مارس الجاري في الكويت.
وإذا كانت مشاركة لاعبي الأندية السابقة يقف وراءها أكثر من هدف يأتي في مقدمتها المهام الوطنية ممثلة في مشاركة لاعب البسيتين سيزار، والنصر حسن ضاحي، وجاءت مشاركة ماثيو الرفاع الشرقي ضمن اعتبارات احترافية خالصة، بيد أنّ الأندية الثلاثة المذكورة آنفا والتي خرج منها اللاعبون اشتكت من انحسار جدية اللاعبين في التدريبات جراء شعورهم بالملل للفترة الطويلة التي قاربت على الثلاثة أسابيع وأكثر، واصطدمت تلك الأندية عندما فكّرت بخوض مباريات تجريبية محلية لكسر الروتين والملل بأنّ الفرق التي تسعى للعب معها مرتبطة هي الأخرى ببرنامجها التدريبي فضلا عن انشغالها بمباريات رسمية ضمن جدول الدوري ومن الصعوبة بمكان أن تجد هذه الأخيرة متسعا من الوقت لخوض مباريات تجريبية.
ولن يقتصر ضرر الأندية المعنية على توقف مبارياتها الرسمية وتأجيلها إلى موعد آخر وحسب، بل أنّ ما يقلقها فعلا هو عدم وضوح الرؤية بشأن ما ستقدمه من مستوى وإنتاجية في حالة استئناف مبارياتها من جديد وخاصة أنّ هناك فرقا عيونها على المقدمة وأخرى تريد أن تبقى في المنطقة الآمنة، وكل ذلك غير مأمون الجانب والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل لاعبو تلك الأندية المذكورة قادرون على الظهور في الموعد من جديد بدون اهتزار في المستوى والمردود؟ أم أنهم سيصطدمون بمباريات مضغوطة سوف تنال منهم بطريقة أو بأخرى؟
.