أخبار البحرين
القانون الدولي يبرر ذلك..
الوجيه شارخ الدوسري يدعو إلى إصدار مذكرة اعتقال دولية بحق مقتدى الصدر
تاريخ النشر : السبت ١٠ مارس ٢٠١٢
وصف رجل الأعمال الوجيه شارخ بن سيف الدوسري استمرار تدخلات وتعديات العراقي مقتدى الصدر على مملكة البحرين قيادة وشعباً من خلال سهره الليل كله لبثه روح العدائية والتحريض الطائفي، ودعوته المستمرة إلى تصعيد أعمال العنف والتخريب، بأنه «تأكيد بما لا يدع مجالا للشك في حجم المخاطر التي تحيط بهوية المنطقة، وعروبتها تحديداً، وحقيقة تلاعب الأدوار التي يقوم بها أذناب إيران في البحرين والكويت والقطيف والعراق ولبنان».
وقال الدوسري في بيان أصدره مكتبه الإعلامي يوم أمس انه «نظراً إلى التاريخ الدموي لهذه الشخصية المقيتة بحق أهل السنة، ونظراً إلى دعوتها الدائمة لتشجيع أعمال القتل والإرهاب في مملكة البحرين بشكل علني، وكذلك الدور الإجرامي الذي لعبته أثناء الأزمة الانقلابية الوفاقية حتى اللحظة، فإنني أدعو الحكومة الرشيدة إلى ضرورة السعي لإصدار مذكرة اعتقال من قبل الشرطة الدولية (الأنتربول) لشخص مقتدى الصدر، ومحاسبته أمام المحاكم الدولية».
وأشار إلى أن «البحرين مملكة ذات سيادة، ولن نقبل بأن تكون مسرحاً لخدم الولي الفقيه الصفوي يسرحون ويمرحون بها كما يشاءون، ولن نقبل التهديد والترويع والتخويف، لا من إيران ولا من عصائصها بالمنطقة، كما أؤكد أن هناك قنوات قانونية دولية تمنح البحرين الحق في المطالبة باعتقال أمثال هؤلاء، حفاظاً على أمنها القومي وعلى سلامة مواطنيها ومقيميها».
وأضاف «مقتدى الصدر ذو التاريخ الدموي المعروف لم تعد ترويه دماء أهل السنة بالعراق، فأصبح يتعطش لقريناتها بسوريا والبحرين وغيرها من الدول ذوات الغالبية السنية، وهو مثال مكمل لبعض الرموز الدينية الإقصائية العراقية أمثال هادي المدرسي، ممن تعدوا على بلادنا – ولا يزالون- في السر والعلن، وسط صمت وتخاذل من الحكومة العراقية المختطفة إيرانياً».
واختتم الوجيه الدوسري تصريحه بالقول «لا يمكن أبدا أن نقبل استمرار هذه الشخوص المجرمة لتتعدى على بلادنا وعقيدتنا وقيادتنا وشعبنا بلا أي تحرك رسمي يذكر تجاهها، لذا فإن التحرك قضائياَ وعلى أعلى المستويات الدولية هو نقطة انطلاق مقنعة لكل الشرفاء».