أشاد الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي رئيس جامعة الخليج العربي بالمستوى المتميز للطلبة السعوديين الدارسين في جامعة الخليج العربي معتبراً إياهم مثالاً يحتذى به من قبل أقرانهم السعوديين الدارسين في مملكة البحرين.
جاء ذلك عقب تكريم الملحقية الثقافية بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين 194طالباً وطالبة، من الطلبة السعوديين الخريجين والمتفوقين الدارسين في الجامعات التي تتخذ مملكة البحرين مقراً لها، كان منهم 110 من خريجي جامعة الخليج العربي يمثلون نسبة تزيد على 56% من إجمالي عدد الطلبة المكرمين الدارسين في مملكة البحرين.
ويقام هذا الحفل السنوي كل عام للخريجين والمتفوقين المبتعثين الى مملكة البحرين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
وبهذه المناسبة هنأ الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي رئيس جامعة الخليج العربي أبناءه الطلبة المتفوقين من كليتي الطب والعلوم الطبية والدراسات العليا بالجامعة، معتبراً تفوقهم ثمرة تضافر الجهود التي تبذلها جامعة الخليج بالتعاون مع الدكتور عبدالمحسن بن فهد المارك سفير خادم الحرمين الشريفين بمملكة البحرين، الذي لا يألوا جهداً لتسهيل وتوفير كل ما يحتاج إليه أبناؤنا الطلبة السعوديون في مملكة البحرين، وكذلك الملحق الثقافي بمملكة البحرين الشريفين الدكتور عبدالله الزهراني لمتابعته أبناءنا الطلبة السعوديين في جامعة الخليج العربي.
وتمنى الدكتور العوهلي لأبنائه الطلبة السعوديين الدارسين في جامعة الخليج العربي التوفيق في حياتهم العملية والعلمية مشيرا إلى أن جامعة الخليج العربي تمثل ركيزة من ركائز العمل الخليجي المشترك وأنموذجا مصغرا للاتحاد الخليجي، عبر ما تمتع به من كوادر أكاديمية، وطلابية تمثل كل مجتمع الخليج العربي.
من جانبه ألقى الدكتور عبدالمحسن المارك سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين كلمة أثناء الاحتفال شكر فيها رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي على جهوده المباركة في رعاية ودعم الطلبة الدارسين بالجامعة ومن بينهم الطلبة السعوديون، كما أشاد بالجهود التي تبذلها الجامعة لتطوير العمل الأكاديمي والإداري، وقال الدكتور المارك إن السفارة تحرص على تكريم الطلاب وتشجيعهم باعتبار أنهم بذلوا جهدا في تحصيلهم العلمي والعملي في جامعات مملكة البحرين الشقيقة وهذه اللحظات مهمة لنا في كل عام.
إلى ذلك أكد رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد العوهلي أن الجامعة هي لأبناء دول مجلس التعاون الخليجي وستحرص على أن تقدم لهم الرعاية العلمية والأكاديمية المتميزة وتزويدهم بالعلوم الحديثة والنادرة التي تخدم بلادهم وأمتهم، مشيدا بالتزام الطلبة السعوديين واجتهادهم ومثابرتهم، متمنيا لجميع أبناء دول مجلس التعاون الدارسين بالجامعة التوفيق في طلبهم للعلم وأن يجعلهم الله عونا وسندا لأوطانهم.