أخبار البحرين
النائب المحمود يقترح التدريب على السياقة بالناقل الأوتوماتيكي
تاريخ النشر : السبت ١٠ مارس ٢٠١٢
تقدم النائب المستقل محمود المحمود نائب رئيس اللجنة المالية والاقتصادية رئيس لجنة حقوق الإنسان، باقتراح برغبة بشأن تدريب الراغبين في تعلم السياقة على سياقة نوعي السيارات ذات القيادة اليدوية وذات القيــادة الآلية (الأوتوماتيكية) بدلا من التعلم على النوع اليدوي فقط، أو أن يتم تقسيم عدد ساعات التدريب على النوعين، وأن يتم السماح للمتدرب أن يحضر السيارة التي يريد أن يمتحن فيها كما هو معمول به في دول أخرى.
وقال في المذكرة الإيضاحية أن البحرين تتميز بأنها سبّاقة خليجياً في مجالات التكنولوجيا والتطور، والمعرفة والعمل بها على جميع الأصعدة وشتى المجالات، إلا في مجال تدريب السياقة، ومن الملاحظ أن هنالك تباطؤاً وتراخياً بإدخال التكنولوجيا الى مجال تدريب السياقة، فمنذ أمدٍ بعيد ونـحن نتدرب على سيارات ذات مغير السرعة (الجير العادي) وإلى الآن ما زلنا عاكفين عليه رغم التقدم السريع للتكنولوجيا الذي طرأ على السيارات، وأصبحت قيادة السيارة أسهل وأمتع وأفضل أيضاً من ذي قبل.
وأشار المحمود إلى أن أغلبية الدول تطرح الخيارين (الناقل اليدوي أو الاوتوماتيك) ولا تجبر المتدرب التدرب على الناقل اليدوي فقط، وتساءل قائلا لماذا لا تحذو مملكة البحرين حذو تلك الدول؟ فمملكة البحرين بلد التطور والتحضر، وليس من الصعب أن تتخذ قراراً يصب في مصلحة المواطن، الذي يتكبد في سبيل جمع الأموال اللازمة ليقوم بأخذ دروس التدريب وهو يأمل أن ينال رخصة للسياقة بأسرع ما يمكن لكنه يصطدم بواقع يحبطه.
وطالب النائب المستقل أن يتم التدريب مدة عشر ساعات على ناقل السرعة اليدوي وبقية ساعات التدريب المعتمدة على ناقل السرعة الأوتوماتيكي وبعدها يتم عمل الامتحان في سيارة ذات ناقل أوتوماتيكي، كما هو معمول به في بعض دول الخليج العربي. أما بخصوص الوافدين الذين سيقودون الشاحنات يجب تعليمهم بحسب السيارات التي يستخدمونها، كما اقترح أن يحضر المتدرب السيارة التي يريد أن يمتحن فيها كما هو معمول به في دولة الكويت الشقيقة والولايات المتحدة الامريكية. وأوضح المحمود أن الهدف من المقترح هو التيسير على المتدربين تعلم السياقة، وتقليل عدد ساعات التدريب والأعباء المالية التي يلتزم بها المتدرب تجاه مدرب السياقة، وتقليص أعداد الراغبين في تعلم السياقة لدى المدربين نظرا لمحدودية عدد مدربي السياقة من الجنسين في الدولة، وخفض قوائم انتظار الممتحنين لدى مدرسة تدريب السياقة ورسوب الكثير في امتحان سياقة السيارات ذات الناقل اليدوي.