الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

الدور (ياي) على الرفاع.. محمد صقر
فوزنا على الأهلي رد اعتبار والعاشرة ثابتة

تاريخ النشر : الأحد ١١ مارس ٢٠١٢



قال مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي البحرين محمد صقر إن مباراة فريقه أمام الرفاع في دور الثمانية لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم لن تكون نزهة وأن الهدف المرسوم هو تجاوز السماوي في هذا الدور والاقتراب من النهائي ومن ثم اعتلاء منصة التتويج للفوز بكأس جلالته الذي يظل حلما يراود الغزال وعشاقه، فنحن الفريق الأكثر وصولا للنهائيات دون الفوز بها، أضاف لأخبار الخليج الرياضي فوزنا على الأهلي كان عبارة عن رد اعتبار لأنهم أخرجونا من المسابقة الماضية في دور 16 وبالركلات الترجيحية، ولفوزهم علينا في الدوري العام بهدف دون مقابل رغم أننا أدينا أمامهم بشكل جيد، وحين تخرج فريقا بحجم الأهلي فأنت تتفوق على فريق كبير وصاحب انجازات كبيرة ويعطيك دافعا لما هو آت من مباريات ويرفع سقف طموحاتك، وبالتالي فإن الدور ياي على الرفاع، فإننا كناد عريق نعشق مواجهة الكبار في مثل هذه المباريات، وإذا كانوا تفوقوا علينا في دور 16 العام قبل الماضي (1 – 3) نتيجة التحكيم غير الموفق، وتفوق علينا في الدوري فهذا يعني إن علينا أن نبحث عن رد الاعتبار وتحقيق ما يمكن أن يؤكد على قوة فريقنا وتاريخه العريق فنحن وصلنا إلى الدور النهائي 9 مرات ولم نحظى بشرف الفوز باللقب من قبل، وكانت المباريات ذات أحداث تاريخية ولا يزال الكثير من المتابعين يعرفونها جيد ولم تمح من ذاكرتهم، ومنها المباراة التي جمعتنا مع الحالة وشهدت رقما قياسيا من حيث الركلات الترجيحية، ولذا نريدها هذه المرة أن تكون العاشرة ثابتة.
وقال أحترم الرفاع كفريق لم يخسر ويضم العديد من اللاعبين النجوم وأصحاب الخبرة، ولكنني شخصيا واثق من فريقي ومتفائل وأرى أن لاعبينا يملكون القدرة على فعل الشيء المساعد على الفوز، ورأى محمد صقر بأن الإضافات على فريقه من اللاعبين مثلت ثقلا مهما فاللاعب باسل سلطان سد ثغرة كنا نعاني منها في الجهة اليسرى وهو صاحب خبرة ومتمرس، وكذلك اللاعب اللبناني علي ناصر هو الآخر إضافة قوية وصاحب خبرة وبدا يتأقلم مع زملائه بشكل كبير ولديه الكثير ليقدمه.
وقال أو أن أشير إلى أن الفريق بدأ يستعيد عافيته ليس من لقاء الأهلي ولكن من المباريتين الأخير تين في الدوري، ولذا فأنا غير مرتاح من الوقفة الطويلة لأنها تقتل الحماسة عند اللاعبين، صحيح إن لدى المدرب برنامجا، ولكن التدريبات الكثيرة والمباريات الودية قد لا تكون بنفس ما تؤديه الرسمية من غرض، وسنعمل على استغلال المباريات الودية بشكل أفضل، وأشار إلى أن إدارة ناديه تفكر في إقامة معسكر خارجي للفريق في الكويت أو الإمارات ولمدة خمسة أيام ويتوقف على رد الجهات التي خاطبناها في الدولتين الشقيقتين.
وعاد صقر ليتحدث عن طموح فريقه فقال أنا طموحي أن أثبت في الدرجة الأولى باعتبارها الموضع الطبيعي للفريق وتاريخه العريق وهذا يحتاج الى نفس طويل والى تركيز، والثاني الفوز بكأس جلالة الملك المفدى بأن أصل أولا للمباراة النهائية وهو شرف يتمناه كل فرد وتحسب في تاريخه، وقد سبق لي أن تشرفت بالوصول إلى المباراة النهائية مع البسيتين والتي خسرناها مع الشباب 1 – 2 ولكن من المهم أولا أن نتجاوز الرفاع، ورأى أن الدوري العام في قسمه الثاني ستلعب غالبية الفرق بطريقة إخراج المغلوب لأن التعويض صعب، وأنا متعجب بأن بعض الفرق لم تظهر للآن بمستواها الفني المأمول ومنها المحرق رغم وجوده في المركز الثاني، وليس هو المحرق الذي نعرفه، كما أن الأهلي هو بعيد عن مستواه المعروف.
وطالب محمد صقر اتحاد الكرة بإيجاد دوري رديف لكون الكثير من المواهب الكبار والصغار ليس لديها فرصة اللعب في الفريق الأول بأنديتها مما يحكم عليها بالضياع، ووجود دوري رديف لا يخدم فقط أولئك اللاعبين الذين لا يحصلون على الفرصة في الفريق الأول، بل أيضا يمكن أن يفيد بعض اللاعبين الذين في الفريق الأول ويتراجع مستواهم فتضطر أنديتهم لإشراكهم في الرديف لاستعادة المستوى، ولا حجة بالتذرع بوجود الملاعب، فيمكن إقامتها على ملاعب الأندية، والتجربة ناجحة في قطر، كما دعا إلى إعادة إحياء مسابقة كأس سمو ولي العهد كما كانت في نسختها الأولى بثمانية فرقن ستة من الدرجة الأولى واثنان من الدرجة الثانية لتزيد نسبة الاحتكاك بين اللاعبين وليكتسبوا المزيد من الخبرات.