الرياضة
رمزي يقيّم نهـــــائي دوري النـــاشــــئين ويقـــول:
دار كليب متكامل والنصر برز دفاعيا ولكن ينقصه البديل
تاريخ النشر : الأحد ١١ مارس ٢٠١٢
عزا الكابتن رمزي أحمد مدرب منتخب الناشئين للكرة الطائرة فوز فريق ناشئي دار كليب على النصر في نهائي الدوري وإضافة الدرع للكأس إلى الأفضلية التي كان عليها أبناء الكابتن يوسف عبد الواحد مدرب دار كليب واكتمال صفوف فريقه ووجود البديل على مقاعد الاحتياط الذي يمكن الاستعانة به في أيّ لحظة من لحظات المباراة، وأضاف في السياق نفسه قائلا:في الوقت الذي قدم فيه لاعبو النصر منتجا دفاعيا ولعب بروح عالية إلا أنّ لاعبيه غابوا على المستوى الهجومي واعتمدوا كثيرا على ضارب مركز(2) عيسى عبد الله وأنّ علي حسن وسلمان هاني لم يظهرا بالمستوى المنتظر منهما إذ طاشت كرات كثيرة لهما واصطادهما حائط الصد مرات عديدة.
ولفت مدرب المنتخب الانتباه إلى أنّ لاعبي دار كليب لديهم لاعبون قادرون على إنهاء الكرات الهجومية يأتي في مقدمتهم قائد الفريق محمود عبد الواحد الذي وصفه باللاعب القوي ويفوق مستوى الفئة التي يلعب ضمنها رغم أنه غير موفق ولكنه عرف بخبرته كيف يرجّح كفة فريقه ويعطيه الفوز، وتابع قائلا: عامل الطول لعب دورا واضحا لدى صفوف ناشئي دار كليب في الوقت الذي افتقرت صفوف النصر اللاعب البديل القادر على أخذ مكان اللاعب الأساس رغم أنّ هناك أكثر من لاعب ليس في حالته الطبيعية ولكنّ المدرب الكابتن جوّاد فضّل الإبقاء عليهم لعدم وجود البديل الذي بإمكانه أداء دور اللاعب الأساس.
ويرى مدرب المنتخب بأنّ الأفضلية لدار كليب إذ أنّ معد الفريق لم يجد مشكلة مع الكرة الأولى مما سهّل مأمورية إعداده للكرات حتى لو كان معد النصر متمكنا إلا أنّ معد دار كليب يمثل المستقبل ويده حلوة على الكرة حسب تعبيره فالفريقان ليس لديهما مشكلة على مستوى الإعداد.
وقال الكابتن رمزي لو وضعنا تلخيصا للمباراة لقلنا بأنها جاءت هجومية من دار كليب ودفاعية من النصر لافتا إلى أنّ الكثيرين توقعوا أن يكون ناشئو الرفاع الشرقي طرفا في المباراة النهائية لما تضمه صفوفه من عناصر طيبة لديها الطول ومعد جيد خالد عبد الله عبد الرحمن بيد أنه كانت هناك ظروف خاصة مرّ بها الفريق في الفترة الأخيرة ربما حالت دون تحقق ذلك، وخرج مدرب المنتخب عن إطار تقييمه للمباراة قائلا: أنّ تكرار تواجد فئات الناديين دار كليب والنصر في النهائيات لن يكون في صالح اللعبة مؤكدا على أنّ ما قاله الكابتن خالد مرزوق سابقا على صفحات الملحق الرياضي بأنه لولا اهتمام الناديين بالفئات لكانت طائرتنا (في الباي باي) كلام صحيح وأتفق معه إذ نمنّي النفس بأن تكون المنافسة متنوعة ولا تقتصر على فرق بعينها مثلما كان سابقا ونريد أن يظهر أبطال جدد على الساحة بدلا من تكرار صورة المنافسة والبطل.
وتابع قائلا ضمن السياق السابق: في الفترة الحالية قلّ اهتمام الأندية بالفئات العمرية وحتى لو كان هناك اهتماما فهو شكليّ في السابق كنا نجد لدى كل فريق ما لا يقل عن (16 لاعبا) بينما الآن كثيرا لما نجد (9 لاعبين) إذ باتت الأندية تتهافت على استقطاب العناصر الجاهزة والمعلبة لفرق رجالها بدلا من العمل على فئاتها وصقلها إذ أصبحت الفئات منسية وعلينا أن نتجاوز هذا المحطة والتحرك لإيجاد حلول على حدّ قوله.