أكد مدير الفريق الأول بنادي الرفاع الشرقي وحيد سلطان بأن فريقه حاليا يشهد انضباطية في التدريبات والحضور المتواصل، ونقرأ فيهم كإداريين التصميم والعزيمة لتغيير الصورة التي كان عليها الفريق في فترة سابقة وهم يملكون الفنيات التي تساعدهم على ذلك، فالفريق في وجود النخبة من اللاعبين الصاعدين وأصحاب الخبرة لديهم الكثير ليبرهنوا بأن الرفاع الشرقي سيكون في شاكلة أخرى وأن العزيمة لتحقيق نتيجة ايجابية في الكأس ستكون البداية.

وقال وحيد سلطان لأخبار الخليج الرياضي لقد جاء التعاقد من قبل إدارة النادي مع الكابتن كريسو ضربة معلم، ليس تقليلا من إمكانات الكابتن أحمد سند مدربنا السابق، ولكن لأن كريسو لديه إمكانات عالية وخبرة بالدوري البحريني من خلال الفترة التي عمل فيها مع الأندية المحلية، وأيضا قدرته على التعامل النفسي وهو ما يقوم به إلى جانب الأمور الفنية، وأعتقد بأن اللاعبين لديهم ارتياح لأسلوبه.

أضاف.. لقد دعمنا الفريق بمجموعة من اللاعبين المحترفين وهم النيجيري دايو ويلعب في الهجوم والمصريان احمد القلعاوي (الاتحاد السكندري) ويلعب في متوسط الدفاع، و محمد جيده (حرس الحدود) ويلعب في خط النص، وهم يظهرون مستويات جيدة ولعبنا مباراة ودية مع القادسية السعودي وأثبتوا جدارتهم فيها، وبأنهم أفضل من المحترفين السابقين، لا نقول بأن كريسو لديه العصا السحرية ولا المحترفين الجدد لديهم مثلها ولكن ، لدى هؤلاء الرغبة في إثبات جدارتهم، والفريق لتغيير الواقع المر الذي مر فيه.

وأشار وحيد سلطان بأن مواجهة المحرق في دور الثمانية لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى لن تكون سهلة، لأننا سنلاعب فريقا كبيرا له تاريخه وسجله القوي في عدد مرات الفوز باللقب، ولكن نحن سنلعب بكل عزيمة وبقوة فليس هناك مستحيل ولكل مجتهد نصيب، نريد تجاوز دور الثمانية ولكن علينا أولا أن نتجاوز الدور الصعب الذي جعلنا في مواجهة المحرق، ولنكن واقعيين فالكرة تعطي من يعطيها ويمكن أن يكون الدوري الانجليزي مثالا لذلك فليس هناك كبير وإنما العزيمة والروح العالية تضافان إلى الفنيات، وقبل ذلك نرسم على مباراة الدوري أمام الحالة، وبالمناسبة مبارياتنا مع المحرق تكون نتائجها متقاربة وكانت لنا صولات وجولات معهم.

وقال سلطان مراسم التغيير نقرأها في حضور اللاعبين وانضباطهم والأسلوب الذي يتبعه يناسب الرفاع الشرقي، ولذا أقول إننا نتمنى أن يظل معنا لثلاثة مواسم مقبلة، فهو يعمل على تذليل الصعاب التي تعترض اللاعبين ، وكما قلت لك تركيزه على الجانب النفسي يخدم مهمته، وهو ينطلق في ذلك من خبرته بالملاعب البحرينية، أضاف لابد من الإشارة إلى أن الوضع غير العادي الذي عاشه الفريق كانت بفعل الملعب غير الصالح والذي أدى إلى تدهور النتائج، بدليل أنه في البداية كانت لدينا ٧ نقاط، ولذا مطلوب أن نتغلب على كل هذه الصعاب، وأنا شخصيا متفائل عبر تضافر جهود الجميع من إدارة ومدرب ولاعبين وجماهير أيضا، ولفت إلى أن فترة التوقف الحالية لها ايجابياتها ولها سلبياتها، ولكنها بالنسبة لنا تعد ايجابية، لأن لدينا مدرب جديد ويريد أن يتعرف على إمكانات اللاعبين بصورة أفضل.