الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين


الشورية عائشة مبارك تبحث في أمريكا التعاون البرلماني المشترك

تاريخ النشر : الاثنين ١٢ مارس ٢٠١٢



التقت الدكتورة عائشة سالم مبارك عضو مجلس الشورى في إطار زيارتها للمؤسسات التشريعية والسياسية ومراكز البحث العلمي في الولايات المتحدة الأمريكية والتي ينظمها معهد القيادات النسائية العربية بعضو الكونجرس السيد ستيف جوبوت عضو لجنة الشئون الخارجية في مكتبه بمبنى الكونجرس الأمريكي، حيث عرضت بعض الجوانب المتعلقة بالتجربة البرلمانية البحرينية وما تتمتع به المملكة من حياة ديمقراطية متطورة أرسى دعائمها صاحب الجلالة الملك المفدى والقائمة على الشفافية واحترام الحريات الشخصية وخاصة الحريات الدينية التي يتمتع بها المواطنون والمقيمون على ارض البحرين من جميع المذاهب والديانات. والجدير بالذكر أن السيد جوبوت يمثل ولاية اوهايو ذات الثقل السياسي وهو عضو في العديد من اللجان البرلمانية في الكونجرس الأمريكي.
وخلال لقائها السيد جوبوت استعرضت المبارك الوضع في المنطقة العربية ودور السياسة الأمريكية في حفظ التوازنات السياسية في المنطقة كون السيد جوبوت عضوا فاعلا في لجنة الشؤون الخارجية ويرأس اللجنة الفرعية لشئون الشرق الأوسط وجنوب آسيا كما اشارت المبارك إلى أهمية الدور الرائد الذي تلعبه المرأة البحرينية في الحياة السياسية والتشريعية من خلال السلطة التشريعية في كل من مجلسي الشورى والنواب.
وفيما أشادت المبارك بالعلاقات البحرينية الأمريكية تناولت خلال لقائها بعضو الكونجرس موضوع تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كون السيد جوبوت عضوا بلجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومبادرات المملكة لتحفيز الاقتصاد البحريني والاستثمار في الموارد البشرية وخاصة في تنمية المؤسسات المتوسطة والصغيرة وذلك من خلال المشاريع الإصلاحية الرائدة في مجال الاقتصاد، من جانبه رحب السيد جوبوت بزيارة الدكتورة عائشة مبارك عضو مجلس الشورى للولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أهمية تعزيز التواصل بين البرلمانيين في الولايات المتحدة الأمريكية ونظرائهم في المملكة والدول العربية هذا وقد لمست د. عائشة ردود أفعال طيبة وايجابية خلال زيارتها للولايات المتحدة الأمريكية للإصلاحات التي تنتهجها مملكة البحرين فهي محل إشادة وتقدير من المجتمع الدولي الذي ينظر إلى مملكة البحرين بما تحققه من إنجازات وطنية كبيرة على أنه نموذج للتوافق والتعايش السلمي وحرية الأديان استخدمت من خلاله كل المقومات لتحقيق أفضل النتائج التي باتت واقعاً ملموساً.