الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

الثورة السورية أيقظت الخليج وأعادت لنا الشام

الفضالة: الشعب السوري في خط الدفاع الأول عن العرب ويجب دعمه

تاريخ النشر : الاثنين ١٢ مارس ٢٠١٢



أكد عضو مجلس الأمة الكويتي الدكتور جمعان حربش أن النظام السوري هو اعتى نظام موجود على الأرض الآن حيث مارس القتل والذبح ضد أبناء شعبه من الأطفال والنساء والعجائز وانتهك الأعراض، مشيراً إلى أن أعداد الضحايا والشهداء الذين سقطوا على أيدي النظام النصيري في سوريا بلغت ثمانية آلاف ونصف ألف وربما أضعاف هذا الرقم وأشار خلال المهرجان الخطابي الذي نظمته لجنة الدعوة والثقافة بجمعية الإصلاح تحت عنوان: «قسما سوريا ستنتصر» مساء السبت الماضي إلى أن الثورة السورية انطلقت على أيدي مجموعة من الأطفال الذين عبروا عن أنفسهم واحتجوا ورفعوا أصواتهم ضد هذا النظام الغاشم فنكل بهم وقام هذا النظام القاتل بسجنهم وبتر أعضائهم التناسلية فلما ذهب شيوخ درعا لإطلاق أبنائهم خلع أحد الشيوخ عقاله اعتراضا على ما يجري فقام مسئول حزب البعث النصيري بالمدينة فوضع عقاله في الزبالة ومن ساعتها انطلق المارد فتحررت الشام من احتلال الحزب النصيري.
وأكد حربش أن الشام حررتها النساء والأطفال فهناك الآن آلاف الخنساوات اللاتي تتصدى لهذا الإجرام واللاتي دفعت بأولادهن وفلذات أكبادهن إلى مقاومة هذا النظام الفاجر الذي ارتكب من الجرائم ما لا يخطر على بال أحد.
وأشار إلى أن التاريخ يعيد نفسه اليوم فأبوه من قبل قتل 30 ألفا في شهر واحد في حماة عام 1982 من المتدينين والمحجبات حيث أرسل لهم لواءات من المدرعات والطائرات والدبابات.
وأوضح حربش أن الكثير من المدن السورية محررة الآن من قبضة النظام السوري المجرم ولا يجرؤ أي خسيس من القوات النصيرية على الوجود في هذه المدن المحررة من هؤلاء الأنجاس.
وطالب حربش بضرورة دعم الثورة السورية بكل ما نملك من وسائل حيث إن هذا الدعم أصبح من فروض الواجب لإسقاط هذا النظام الذي هو اخطر علينا وعلى العالم العربي والإسلامي من الكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن من يقف مع هذا النظام المالكي في العراق والنظام المجوسي بإيران وحزب الشيطان وروسيا والصين وهو ما يدلل على التحركات المشبوهة التي يقوم بها المشروع الصفوي والمجوسي.
واكد عضو كتلة الأصالة الشيخ عبدالحليم مراد ان النصر قادم لا محالة وانه لن يكون إلا على أيدي الصفوة من عباد الله المؤمنين، مشدداً على أن المعركة الآن معركة كفر وإيمان.
وأضاف مراد أن سوريا يوجد فيها الآن المشروع الصفوي والصليبي والصهيوني لدعم النظام السوري وقمع الشعب العربي البطل لأنهم يعرفون أن هذه المعركة هي معركة مصير وان سقوط النظام النصيري خطر على وجود الكيان الصهيوني بالمنطقة.
الخندق الأول
أما نائب الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي الشيخ ناصر الفضالة فقال إن أهل البحرين منذ عام كانوا يشعرون أنهم على وشك الاختطاف، ففي زخم الثورات العربية حاول ذيول المشروع الصفوي في البحرين نشل البلد واختطافها لصالح الأجندة النصيرية.
وأضاف أن ما حدث في البحرين هو جزء من مؤامرة كبرى النظام السوري جزء منها لكن الله سلم لما يقدمه الشعب البحريني من خيرات ودعم ومساندة للقضية الفلسطينية ودعم للقضايا العربية والإسلامية.
وأضاف الفضالة أن العام الماضي شهد سقوط أربعة عروش لأنظمة عميلة خانعة صمتت عند سقوط بغداد على أيدي الأمريكان فأسقطها الله على أيدي شعوبها.
وأكد أن سوريا اليوم أصبحت مرتعاً لجيوش القرامطة من العراق وإيران وحزب اللات لذبح أبناء شعبنا العربي السوري الذي يطالب بالحرية والعيش الكريم والعدالة الاجتماعية ولدعم النظام النصيري هناك حتى لا يسقط لأن بسقوطه يسقط المشروع الصفوي المجوسي. وشدد الفضالة على أن السوريين في الخندق الأول للدفاع عن الأمة العربية والإسلامية ويجب ان ندعمهم بكل الوسائل وان لا نبخل عليهم بالأموال التي يحتاجونها لدعم صمودهم ضد النظام النصيري.