الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار دولية


كينيا تواجه خطر الإرهاب مجددا بعد سقوط
ستة قتلى في اعتداء نيروبي

تاريخ النشر : الاثنين ١٢ مارس ٢٠١٢



نيروبي - (ا ف ب): تواجه كينيا مجددا خطر الإرهاب غداة اعتداء بالقنابل اليدوية نسب إلى الإسلاميين الصوماليين وأوقع ستة قتلى وأكثر من ستين جريحا واستهدف محطة حافلات في العاصمة نيروبي. وقال وزير الداخلية الكيني جوج سايتوتي أمس الأحد ان اربع قنابل يدوية ألقيت مساء السبت على بعد امتار من بعضها البعض من سيارة كانت تمر على مقربة من هذه المحطة التي يرتادها الركاب بكثافة.
وتتوقف الحافلات بالعشرات في هذه المحطة في نيروبي لنقل الكينيين الذين يغتنمون عطلة نهاية الاسبوع لتمضيتها مع عائلاتهم في الأرياف. وعلى الرغم من ان اي جهة لم تعلن مسؤوليتها عن الاعتداء، فإن السلطات الكينية نسبته إلى ميليشيا حركة الشباب الصومالية. وقد هددت هذه المليشيات بالرد على كينيا منذ دخول قوات كينية إلى جنوب الصومال في منتصف اكتوبر لصد المتمردين الإسلاميين الذين كانوا يسيطرون على المنطقة. وأعلن سايتوتي للصحفيين «نشتبه انه اعتداء من صنع الشباب لكن كل هذا يفترض ان يصدر عن التحقيق الجاري».
وأكد نائب الرئيس كالونزو موسيوكا ان الاعتداء نفذه «أناس يعتقدون ان بإمكانهم كسر ارادتنا في مكافحة الإرهاب، انها لحظة صعبة لكن ذلك سيعزز تصميمنا اكثر». وقتل شخصان في المكان وآخر اثناء نقله إلى المستشفى، ثم فارق ثلاث ضحايا الحياة متأثرين بجروحهم ليلا في المستشفى.
واوضح سايتوتي ان «الحصيلة بلغت الان ستة قتلى، وما زال 63 شخصا يتلقون العلاج في مستشفى كينياتا الوطني (في نيروبي)، بينهم 11 اصاباتهم خطرة». وهو الاعتداء الاكثر دموية في نيروبي منذ الاعتداء غير المرتبط بالإسلاميين، والذي نفذ في يونيو عام 2010 اثناء اجتماع عام ضد تبني دستور جديد (ستة قتلى ايضا). ونفذ ناشطون إسلاميون هجوما ايضا يفوق حجمه بكثير حجم هذا الهجوم بسيارة مفخخة ضد سفارة الولايات المتحدة في السابع من أغسطس عام 1998 (213 قتيلا وخمسة آلاف جريح).