حديث القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن خليفة بن أحمد آل خليفة إلى جريدة الرأي الكويتية يحمل الكثير من القضايا التي تحتاج إلى التركيز فيها ومتابعتها.
اولها موضوع أمريكا والسائرين في ركابها، والتي اختارت ان تشتري بعض الفئات داخل البلاد وتدفع بهم ليبيعوا وطنهم بالتعاون مع دولة الولي الفقيه، وأمدّتهم بالمال والتدريب والمخططات والدعم الاعلامي.
لقد تحدث القائد العام عن ان هذه الدول تبحث عن مصالحها وليس لديها صديق دائم، وصار لا بد ان نوسع دائرة أصدقائنا لنقلص دائرة أعدائنا، وان نقوى لكي يخشانا عدونا.
ونحن نقول انه لا بد ان نبحث نحن أيضا عن مصالحنا ونعادي من يعادينا ونصالح من يصالحنا، لا بد ان نبحث عمن لا يشتري من يريدون بيع وطنهم وان نتقارب مع دول أخرى لها مصالح معنا كالصين وغيرها وان نتخذ القرارات التي تري أهل الفتنة اننا أقوياء بدعم المخلصين من أهل الوطن واهل الخليج والعرب، وان نقوي انفسنا إعلاميا وان نتواصل مع مختلف جهات العالم الحقوقية والاجتماعية والاعلامية لنواجه حملاتهم الممنهجة، ولا شك ان هذه التوجهات ستجد صدى في الخليج على المستوى الرسمي والشعبي، وهكذا تزداد قوة التيار وتصبح قوته مؤثرة ويحسب لها الأعداء ألف حساب.