استعرض صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء مع السيدة بنجلوك شيناواترا رئيسة وزراء تايلاند مسار العلاقات البحرينية التايلاندية وسبل دعم التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.. جاء ذلك لدى اجتماعهما في العاصمة التايلاندية بانكوك أمس.
وقد أعرب سمو رئيس الوزراء عن تطلع البحرين إلى المزيد من التعاون مع تايلاند، والاستفادة من السمات المشتركة ومقومات التعاون الاقتصادي والسياحي والثقافي والتعليمي في البلدين.
كما أعربت سيتاواترا عن رغبة بلادها في تطوير علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في جميع المجالات ولاسيما التجارية والاقتصادية لتحقيق مصالحهما المشتركة والاستفادة من أجواء الانفتاح والحرية الاقتصادية والتسهيلات المتوافرة في كلا البلدين.
(التفاصيل)
اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء امس مع السيدة ينجلوك شيناواترا رئيسة وزراء مملكة تايلاند في العاصمة التايلندية بانكوك.
وخلال الاجتماع استعرض الجانبان مسار العلاقات البحرينية التايلاندية وسبل دعم التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن تطلع مملكة البحرين للمزيد من التعاون مع مملكة تايلاند، والاستفادة من السمات المشتركة ومقومات التعاون الاقتصادي والسياحي والثقافي والتعليمي في البلدين.
ونوه سموه بما تبذله حكومة مملكة تايلاند برئاسة السيدة ينجلوك شيناواترا من جهود و ما تبديه من تعاون ومبادرة من أجل توطيد علاقات البلدين والبناء على ما تحقق خلال السنوات الماضية، مشيدا سموه بالدور الذي تقوم به الجالية التايلاندية في مختلف النشاطات التي ترتكز إليها منظومة التنمية الشاملة التي تتبناها مملكة البحرين.
وجدد سموه الدعوة إلى رئيسة وزراء مملكة تايلاند لزيارة مملكة البحرين، والاطلاع عن كثب على التجربة التنموية في البحرين وبحث فرص التعاون المشترك التي تقوي أواصر الصداقة بين البلدين.
ونوه سموه الى ما تشهده مملكة تايلاند الصديقة من تصاعد في النمو، معربا سموه عن خالص تمنياته لمملكة تايلاند الصديقة دوام الرفعة والتطور والازدهار.
من جهتها، رحبت السيدة ينجلوك شيناواترا رئيسة وزراء مملكة تايلاند بزيارة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لبانكوك، منوهها بما يوليه سموه من رعايه واهتمام بتقوية أواصر التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، وبصمات سموه الواضحة في وضع الأسس القوية التي نهضت عليها علاقات البلدين.
وأعربت شيناواترا عن رغبة بلادها في تطوير علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وتعزيزها في جميع المجالات ولاسيما التجارية والاقتصادية بما يحقق مصالحهما المشتركة، والاستفادة المتبادلة من أجواء الانفتاح والحرية الاقتصادية والتسهيلات المتوافرة في كلا البلدين.