الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين


وزيرا حقوق الإنسان والتربية يزوران
حملة تعزيز المصالحة الوطنية

تاريخ النشر : الأربعاء ١٤ مارس ٢٠١٢



قامت الدكتورة فاطمة بنت محمد البلوشي وزيرة حقوق الانسان والتنمية الاجتماعية والدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بزيارة تفقدية لموقع فعاليات حملة تعزيز المصالحة الوطنية «وِحدة وَحدة» بصالة وزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى.
وإطلعت الوزيرة البلوشي على جانب من فعاليات المرحلة الثانية من الحملة التي تحمل شعار «فينا الخير»، وانطلقت أولى الفعاليات مؤخراً مشيدة بمستوى الجاهزية والحماس لدى الشباب من الجنسين الذي يشارك بفاعلية بهدف تعزيز القيم النبيلة في المجتمع البحريني والتذكير بالموروثات الشعبية والاستفادة من تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة عبر العمل الجماعي والحوار والتعليم بالألعاب.
كما اطلعت الوزيرة على الترتيبات التي أمنها فريق تنظيم فعالية «قافلة الخير» عبر توفير 30 مجسما للجمل العربي الأصيل وبأحجام متعددة وسيجري توزيعها ضمن مسابقة لطلبة المدارس الحكومية والخاصة وسيتعين على المشاركين في المسابقة تزيين هذا الأيقونة وبما تمثله سفينة الصحراء في تاريخنا وذاكرتنا من أصالة وصبر وقوة وستعرض الأعمال المشاركة على لجنة تحكيم متخصصة لتحديد الفائزين بأفضل مجسم جرى تزيينه وتلوينه وتجميله بإشراف عدد من الفنانين واساتذة المدارس في مجالات الفنون والرسم، وسيتم توزيعها وتثبيتها في الميادين العامة بالمملكة بالتعاون مع وزارة البلديات والتخطيط العمراني.
وأكدت أن الأفكار المبدعة في العمل التطوعي هي المحفز للشباب للانخراط في هذه المشاريع الوطنية الهادفة والتي ننشد من خلالها جميعا غرس المعاني الصادقة للمواطنة الصالحة في جيل الأطفال والناشئة.
وقالت إن المنظمين يعملون على قدم وساق لتأمين نجاح انعقاد فعاليات الحملة في جميع مراحلها، وأن الترتيبات لانطلاق جولات المسابقة في دوري الألعاب الشعبية جرت بتعاون وتنسيق مع وزارة التربية والتعليم واللجنة الوطنية للطفولة.
وذكرت أنه جرى توزيع الطلبة المشاركين من خلال اختيار 50 طالبا يتنافسون في مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية للبنين، فيما جرى اختيار 50 طالبة ليتنافسن في مدرسة الخنساء الابتدائية للبنات، وسيتنافس الطلبة على لعبتي «اللقفة» و«التيلة» المعروفتين في قاموس الألعاب الشعبية البحرينية منذ عقود طويلة، وسيستمر دوري الألعاب الشعبية لغاية 15 مارس وسيتم في يومه الختامي إعلان أسماء الفائزين وتوزيع الجوائز القيمة على المشاركين.
ونوّهت الوزيرة إلى أن ما يُميّز فعاليات الحملة عموما، وفعاليات المرحلة الثانية منها تحديدا، هو المشاركة الواسعة من طلبة البحرين من الجنسين ومن مختلف قرى ومدن المملكة وما يعكسه ذلك من شريحة متنوعة لمكونات المجتمع البحريني وفئاته المتعددة، معتبرة الوزيرة ذلك مؤشرا لتقييم مدى اندماج الطلبة في مشاريع الحملة، والتي تعتبر مبادرة من أجل لم الشمل الاجتماعي وفرصة لتقوية الروابط الأخوية والاجتماعية وهو أسمى الأهداف التي يتطلع الجميع إلى تحقيقها.
وأكدت الوزيرة البلوشي أن الحوار والتعبير عن الرأي هو منهج حياة وأن فعاليات الحملة أتاحت لقطاع الأطفال والناشئة من طلبة المدارس أن يستمتعوا بقضاء وقت مفيد في الحوار والتواصل مع زملائهم من مدارس أخرى فضلا عن استثمار وقت المشاركة بفعاليات الحملة بالتعبير عن الرأي من خلال الرسم أو الألعاب الشعبية التي تعتبر من تركة الأجداد التي نقلها الآباء للأبناء.
رافق الوزيرة البلوشي في زيارتها السيدة حنان كمال وكيل الوزارة والسيد خالد اسحاق الوكيل المساعد لتنمية المجتمع والسيدة مها المنديل الوكيل المساعد للموارد البشرية والمالية ومن جانب الشركة المكلفة الدكتورة مي العتيبي رئيسة مجلس إدارة مجموعة مياسم الإعلامية.