استقبل الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية، وزير الصحة الصومالي الدكتور عبدالعزيز شيخ يوسف والوفد المرافق خلال زيارتهم لمملكة البحرين، وذلك في مقر المؤسسة، حيث قدم نبذة حول عمل المؤسسة الخيرية ودورها في نشر العمل الخيري والإنساني داخل وخارج المملكة والعمليات الإغاثية التي تقوم بها في الدول المنكوبة.
وبين أن المؤسسة الخيرية الملكية وبدعم من القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة والشعب البحريني تواصل عملها الإنساني للتخفيف من المصاب الذي ألم بالأشقاء في الصومال وتقديم المساعدات التنموية للمساهمة في إعادة نماء الصومال جميع فئات الشعب الصومالي الشقيق.
ومن جانبه أعرب الدكتور عبدالعزيز شيخ يوسف عن شكره وتقديره الكبير لمبادرات جلالة الملك المفدى في إغاثة ضحايا المجاعة في جمهورية الصومال وما تقوم به المؤسسة الخيرية الملكية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لإقامة المشاريع التنموية التي تسهم في التخفيف من معاناة الشعب الصومالي، مؤكداً أن مملكة البحرين سباقة في عمل الخير فهي أول دولة تقوم بتنفيذ مشاريعها التنموية في جمهورية الصومال حيث يعتبر مستشفى مملكة البحرين أول مشروع تنموي يقام بالصومال منذ أكثر من 20 عاماً الأمر الذي يدل على الحرفية والتنظيم الكبير الذي تعمل عليه المؤسسة بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
كما تم خلال اللقاء مناقشة أبرز المشاريع التي تقوم المؤسسة بعملها للشعب الصومالي الشقيق من أجل التخفيف من معاناتهم، حيث إن المؤسسة الخيرية الملكية تعمل على تنفيذ العديد المشاريع التنموية في الصومال، إذ تم توقيع اتفاقية لبناء معهد البحرين لتدريب المعلمين في الصومال ووضع حجر الأساس لمستشفى مملكة البحرين في مقديشيو بالإضافة إلى التكفل بإجراء عمليات جراحية بالتعاون مع مركز البحرين لجراحة وطب العيون في الصومال لإعادة البصر لـ «1000» مواطن صومالي يعانون من مشاكل الماء الأبيض، ممن هم في أمس الحاجة لأجراء هذه العمليات علاوة على حفر 10 آبار مياه في مختلف مناطق الصومال بالتعاون مع الإغاثة الإسلامية، بالإضافة إلى توفير حفار لحفر العديد من الآبار في مختلف المناطق المتضررة من الجفاف إضافة الى العديد من شحنات المساعدات الإغاثية العاجلة التي قدمتها البحرين انطلاقاً من واجبها تجاه الأشقاء في الصومال، التي وصلت إلى أكثر من 220 طناً من المواد الإغاثية والطبية والغذائية.