أخبار البحرين
البحرين تشارك في الاحتفالات بيوم المدينة العربية اليوم
تاريخ النشر : الخميس ١٥ مارس ٢٠١٢
تحتفل مملكة البحرين اليوم «الخميس» من كل عام مع الدول العربية الشقيقة بيوم المدينة العربية الذي يصاف الخامس عشر من شهر مارس من كل عام تزامنا مع الذكرى السنوية لتأسيس منظمة المدن العربية.
وتقام فعاليتنا العربية المشتركة هذا العام تحت شعار «مدن المعرفة: نمو اقتصادي مستدام.. وريادة اقليمية»، بغرض تسليط الضوء على مفهوم مدينة المعرفة وزيادة الوعي بأهمية المعرفة في تطوير النواحي العمرانية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية في مدننا العربية.
وستقوم بعض بلديات المملكة بالاحتفال بهذه المناسبة من خلال إقامة الفعاليات الترفيهية والتعليمية في الحدائق العامة.
وأشار الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي إلى أن الوزارة عملت ضمن خطتها الاستراتيجية المنبثقة من برنامج عمل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وضمن معطيات الرؤية الاقتصادية 2030 والاستراتيجية الوطنية وضمن معطيات المخطط الهيكلي الاستراتيجي لمملكة البحرين على تنفيذ المخططات العمرانية للمناطق، متضمنة المساحات التنموية للأنشطة العمرانية المختلفة الحالية والمستقبلية، وفقا لمعايير تخطيطية معتمدة محليا وعالميا، وعلى اسس مؤشرات رصد حضري تم اعدادها بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختلفة، بما يحقق طموحات وتطلعات المواطن والمقيم.
وأضاف أن الجهود لا تنحصر في اعداد المخططات العمرانية، حيث عملت الجهات المعنية كل وفق اختصاصها على تنفيذ الاستراتيجيات التنموية المحققة للمخطط الهيكلي الاستراتيجي كإعداد المخططات العمرانية التفصيلية وتطوير البنية التحتية والمرافق العامة وشبكات الطرق والمشاريع الاسكانية والتشجير والتجميل وتنمية الواجهات البحرية والمحافظة على البيئة ضمن منظومة متكاملة من البرامج التي تحقق التنمية الحضرية المستدامة للأجيال الحالية والمستقبلية.
وأكد الدكتور جمعة الكعبي أن الريادة المحلية والاقليمية للمدن تتطلب الانفتاح على احتياجات السكان وترجمتها في مخططات استراتيجية تنفيذية وفقا لأولويات السكان ، وما حرصت مملكة البحرين على تحقيقه من خلال شراكة متميزة مع المجالس البلدية كأحد روافد المشروع الوطني لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث تلعب المجالس دورا رياديا في اقرار اولويات تنفيذ المشاريع التنموية المترجمة لاحتياجات وتطلعات المواطنين والمقيمين، وان التفاعل بين متلقي الخدمات والمشاريع ممثلين بالمجالس البلدية والتقييم والتجديد والتحديث المستمر للخطط التنموية المحلية انما يعتبر اساسا للنهوض بالمدينة في مختلف المجالات التنموية وصولا إلى مدينة المعرفة.
وقال وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني: إننا وبهذه المناسبة لنؤكد وبتوجيهات من القيادة الرشيدة وبالتعاون مع الشركاء من المجالس البلدية والجهات المعنية الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والاقليمية تحقيق رؤيتنا الاستراتيجية (انماء وتنمية) لمختلف مدننا ومناطقنا ضمن خطة تطوير حضري شامل مستدام لوطننا العزيز.