أخبار البحرين
مشيدا بدعم (اليونيدو) لبرامج التدريب
وزير الصناعة يرعى حفل تخريج مدربين للعمل بمراكز تمكين المرأة
تاريخ النشر : الخميس ١٥ مارس ٢٠١٢
تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة الدكتور حسن عبدالله فخرو نظمت الوزارة أمس حفل تخريج نخبة من خبراء التدريب المشاركين في الدورة التأهيلية لإعداد مدربين للعمل على مراكز تمكين المرأة اقتصاديا، بدولة الكويت الشقيقة ومدربي معهد الدراسات المصرفية بالبحرين.
وفي الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة أشاد الوزير بالمتدربين وبمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، مؤكداً دعم حكومة البحرين الموقرة ووزارة الصناعة والتجارة البرامج التدريبية المتخصصة في ريادة الأعمال، التي تتمخض عنها أعداد متتالية من الرواد الذين ينضمون إلى سوق العمل، مما يعتبر إنجازاً كبيراً تقدمه البحرين لجميع المستفيدين من البحرين والخارج.
وأضاف الوزير ان برامج تدريب رواد الأعمال التي تُخرّج أعدادا من المؤهلين لتسلم زمام المبادرة والريادة في القطاع الاقتصادي تحظى بدعم ورعاية كبيرين من لدن القيادة والحكومة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على حكمة القيادة ويقينها بدور الشباب في الارتقاء بالقطاع الاقتصادي وتنميته وتطويره، ليس في البحرين فحسب بل في جميع أنحاء العالم.
وأشار في هذا الصدد إلى الدور الذي تقوم به منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) والأفواج التي تسهم وبكل إقتدار في تخريجها بشكل متواصل، ضمن النموذج البحريني لتدريب رواد الأعمال، والذي أصبح اليوم معروفاً في جميع أنحاء العالم وهو الأمر الذي تجله الحكومة الموقرة وتقدره بكل فخر واعتزاز.
وأضاف ان اهتمام حكومة البحرين الموقرة ببرامج تدريب رواد الأعمال وتطوير النموذج البحريني بشكل متواصل، جعلها تضعه مع برامج أخرى مماثلة، في مقدمة أولويات الاستراتيجية الاقتصادية عام 2030، فهذا الاهتمام يعد خطوة ومبادرة مهمة لتعزيز المكانة الدولية المرموقة التي تحتلها مملكة البحرين حالياً، وتأكيد سمعتها العالمية كمركز رئيسي لتدريب القوى البشرية.
وفي هذا الصدد أشاد بالجهود النوعية المبذولة من قبل المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) الذي يسهم بكل اقتدار ومهنية في وضع البرامج التدريبية المرتكزة على أسس علمية تتناغم مع متطلبات واحتياجات القطاع الاقتصادي، والصناعي بشكل خاص.
إلى جانب دورهم في تقديم المشورات الفنية لما يقرب من 320 مؤسسة تركز على موضوعات محددة ومتخصصة، أبرزها حتى الآن البرامج المنصبة على كيفية إعداد دراسات الجدوى، والخطط المرحلية للمشروع ومنافذ التسويق المتوافرة وكيفية استغلالها بالشكل الأمثل، مشيراً إلى أن التعاون والتنسيق الذي تحرص وزارة الصناعة والتجارة على ترسيخه وتعزيزه مع برنامج اليونيدو، هو جزء من توجه الحكومة والوزارة واستراتيجيتها للتعاون مع كل الجهات والأجهزة الرسمية منها والخاصة.
من جانبها أعربت السيدة عواطف القطان وكيل وزارة الشئون والمدير الوطني لمشروع التمكين الاقتصادي للمرأة الكويتية، عن خالص شكرها وتقديرها لمملكة البحرين على استضافتها لعدد من المتدربات الكويتيات. والذي يعزز الشراكة القائمة بين البلدين في مجال التدريب والتمكين ومد يد العون والمساعدة في البرامج التي تزيد من كفاءة العاملين في المصرفي متمنية الاستمرار في الدعم البرامجي القائم.
وأثنى الدكتور هاشم حسين مثل اليونيدو في البحرين، على الدعم الذي تقدمه مملكة البحرين في دعم برامج رواد الأعمال، التي تهدف إلى تنمية روح الريادة لدى الشباب وتمكين المرأة في المجال الاقتصادي والذي يعتبر البوابة نحو التمكين الاجتماعي والتمكين الشامل، لافتا إلى ان البرنامج التدريبي الذي ينظم بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة في الكويت هو دليل على نجاح البرنامج، الذي اعتمدته الأمم المتحدة كآلية وأفضل برنامج تنموي في العالم.
وأضاف هاشم أن 70% من المشاركين في تنمية رواد الأعمال في البحرين من النساء، وان 75% من المشاريع التي تعنى بالاستدامة هي للنساء.