أخبار دولية
مسئول فلسطيني يرجح استخدام إسرائيل أسلحة سامة في التصعيد الأخير على غزة
تاريخ النشر : الخميس ١٥ مارس ٢٠١٢
غزة ؟ الوكالات: رجح مسئول طبي فلسطيني امس الأربعاء استخدام إسرائيل أسلحة سامة تقوم بحرق أنسجة الجسد في التصعيد الأخير الذي شهده قطاع غزة هذا الأسبوع.
وقال الناطق باسم لجنة الإسعاف والطوارئ في غزة أدهم أبوسلمية، في لقاء مع الصحفيين، إن جميع المواطنين الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال التصعيد الإسرائيلي الأخير وصلوا عبارة عن أشلاء بأجساد محروقة متفحمة وأحشاء متفجرة وأطراف مبتورة.
وأضاف «وجدنا أن قطر مساحة القتل المباشرة 6 أمتار ولاحظنا خروج رائحة حرق غريبة من أجساد بعض الشهداء للمرة الأولى يشتمها الأطباء ونخشى أن الاحتلال يستخدم أسلحة سامة جدًا تقوم بحرق الأنسجة الموجودة داخل الجسد».
وطالب أبوسلمية بضرورة إجراء تحقيق في نوعية الصواريخ التي تستخدمها إسرائيل.
ووفق ما عرضه من إحصائيات فإن عدد القتلى منذ الجمعة الماضية وحتى اليوم وصل إلى 26 قتيلا بينهم 4 أطفال و4 مسنين وفتاة، فيما وصلت حصيلة الجرحى إلى 96 بينهم 30 طفلاً و15 سيدة و5 مسنين من المدنيين وذلك في أكثر من 37 غارة جوية على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وأضاف أن غارات إسرائيل استهدفت 3 سيارات مدنية و4 دراجات نارية، وعدة منازل لمدنيين.
وساد الهدوء الاربعاء في جنوب اسرائيل وقطاع غزة بعد ايام عدة من المواجهات استشهد خلالها 25 فلسطينيا في غارات اسرائيلية، كما اطلق اكثر من 200 صاروخ وقذيفة على اسرائيل. واكدت متحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية ان اي صاروخ لم يطلق باتجاه اسرائيل الاربعاء.
ومن جهته ربط رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاربعاء في الكنيست ما يحدث في غزة بالتوترات بين اسرائيل وايران حول برنامجها النووي الذي تقول اسرائيل انه يهدف لانتاج اسلحة نووية. كما اتهم المعارضة الاسرائيلية التي دعمت انسحاب المستوطنين الاسرائيليين والجيش من غزة عام 2005 باعطاء إيران الفرصة للاستيلاء على هذا القطاع. وقال «ادخلوا إيران إلى غزة ونحن سنخرجها منها». واضاف نتانياهو ان «ما يحدث في غزة هو من ايران. من اين تأتي الصواريخ؟ من ايران. من اين تأتي الاموال؟ من ايران. من يدرب الارهابيين؟ ايران. من يبني البنى التحتية؟ ايران. وفي بعض الاحيان من يعطي الاوامر؟ ايران». واضاف «غزة تعتبر الخط الاول بالنسبة لايران».
واعرب نتانياهو عن الامل بان يفهم الجميع «ان المنظمات الارهابية في غزة حماس والجهاد الاسلامي، وحزب الله في لبنان تحتمي بمظلة إيرانية. والآن تصوروا ماذا سيحدث اذا تحولت هذه المظلة إلى مظلة نووية».