الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

في اعتصام لشباب صحوة الفاتح
رفض أي حوار تحت تهديد العنف

تاريخ النشر : السبت ١٧ مارس ٢٠١٢



أكد شباب صحوة الفاتح رفضهم أي نوع من الحوار يتم تحت تهديد العنف والضغط الخارجي على السلطة.. كما أعلنوا رفضهم كل ما يتم تناقله من أخبار حول وجود مفاوضات من تحت الطاولة أو تهميش لحوار التوافق الوطني وتوصياته، أو في ظل تواصل العنف والإرهاب الذي يجب أن يدان من أجل عدم تكرار هذه المحاولات.
جاء ذلك خلال اعتصام نظمه شباب صحوة الفاتح بعد صلاة الجمعة في ساحة الفاتح أمس تحت شعار: «جمعة لا للحوار».
وقد ردد الشباب خلال الاعتصام: ان الشعب قد يغفر ولكنه لن ينسى إغلاق الشوارع ومزاعم احتلال العاصمة، ولن ينسى الاعتداء على فتاة البسيتين والمخطوفين، وتلك الشعارات الطائفية، كما لن ينسى شهداء الواجب الذين ضحوا بالغالي والنفيس للذود عن وطنهم.
(التفاصيل)
اعتصم شباب صحوة الفاتح بعد صلاة الجمعة في ساحة الفاتح بشعار (جمعة لا للحوار) وذلك للتعبير عن الشارع الرافض للحوار مع الانقلابيين، وفي ذكرى عام على إعلان حالة السلامة الوطنية وانحسار مد موجة الطائفية التي عصفت بالبلاد، وجاء في بيان الاعتصام أن الشعب قد يغفر ولكنه لن ينسى اغلاق الشوارع ومزاعم احتلال العاصمة، ولن ينسى الاعتداء على فتاة البسيتين والمخطوفين، وتلك الشعارات الطائفية، كما لن ينسى شهداء الواجب الذين ضحوا بالغالي والنفيس للذود عن وطنهم، وكذلك لن ينسى ساحة الفاتح حيث اجتمعنا وسنجتمع للوقوف ضد أي ممارسة نرى أنها لا تسهم في الخروج من النفق المظلم الذي يحاول البعض إبقاءنا فيه.
ودعا البيان إلى البقاء يقظين وأن نعمل على وحدة الصف وأمام التحشيد الطائفي المبني على فتاوى من جهة أخرى، فمازال التقاء المصالح الأمريكية الإيرانية يحوك المؤامرات على الوطن من أجل فرض ولاية الفقيه، واستغرب البيان الدعم الأمريكي المتواصل لهذه المطالبات المشبوهة وسط صمت المسئولين في الدولة، وقد أثبتت تلك المسيرات «الحضارية» على حد تعبيرهم ما تنتهي إليه من اعتداء على رجال الأمن والشغب، ولذلك نرفض الحوار الذي يتم تحت تهديد العنف والضغط الخارجي على السلطة.
وشدد البيان على ضرورة تطبيق القانون والاقتصاص ممن قتل وخطف واعتدى من دون تهاون، كما رفض ما يتناقل من أخبار حول وجود مفاوضات من تحت الطاولة وتهميشه لحوار التوافق الوطني وتوصياته، في ظل تواصل العنف والإرهاب الذي يجب أن يدان من أجل عدم تكرار هذه المحاولات - كما هددوا - بعد عشر سنوات، ولا بد من تهيئة الأرضية المناسبة وأن يسمع صوتنا فتيار الفاتح قد صحا وسيظل يدافع عن حقوقه، وفي الختام تم اعلان أكبر حراك شعبي لمحاربة الفساد الأخلاقي يوم غد السبت 17 مارس الساعة 004 مساء مقابل جامع كانو بالمحرق.