الرياضة
دخلــــت أجـــــــــواء الجــــــــولة الثــــــانيـــــة
الأندية البحرينية تضع جل اهتمامها احراز نقاط الجولة
تاريخ النشر : السبت ١٧ مارس ٢٠١٢
مع دخولها لأجواء مبارياتها في الجولة الثانية من الدوري الخليجي لكرة القدم تتطلع أندية الرفاع والمحرق و البسيتين لإحراز نقاط مبارياتها ضد الوصل الإماراتي وفنجا العماني والنصر الكويتي وتقريب الطريق إلى الدور الثاني من المسابقة، حيث يشد الرفاع والمحرق الرحال إلى خارج المملكة، بينما يستعد البسيتين لاستضافة النصر والظفر بنقاطه ليبقى في إطار المنافسة بعد أن خسر نقاط الجولة الأولى أمام الخور القطري في الخور.
فالرفاع يغادر غدا إلى دبي لأداء مباراته مع الوصل الإماراتي حيث يتساويان في عدد النقاط من فوز لكل منهما في الجولة الأولى على حساب النهضة العماني، وتبدو عزيمة لاعبي الرفاع مرتفعة في ظل تكامل الفريق بعودة اللاعبين المصابين وعلى رأسهم النجم المخضرم طلال يوسف، وأن الفريق في دبي لن يلعب للتعادل بل الفوز والعودة بنقاط ثلاث رغم أن الوصل يعود هذه الأيام في أحسن حالاته ودرجة حماسته عالية بوجود مدربه الأسطورة ماردونا، ويمكن أن تقرأ في وجوه المسئولين بالجهازين الإداري والفني واللاعبين يرى بأن الخطوة التالية هي مضاعفة رصيد الفريق من النقاط، ولعل ما جاء على لسان اللاعب حسين سلمان من خلال محادثة هاتفية بأن الفريق حاليا يعيش أحسن حالاته رغم خسارته من الجزيرة بهدف دون مقابل، وأن الحفاظ على سجلنا خاليا من دون خسارة أية نقطة في الدوري ومباريتان في بطولة الخليج وكأس جلالة الملك فهي تضاعف من مسئولياتنا، ولابد أن نحافظ على هذا السجل نظيفا ولدينا الإمكانات التي تساعدنا على ذلك عبر الوقفة القوية من قبل المسئولين بالنادي وعلى رأسهم الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة، سنلعب بعزيمة وإصرار ولا يمكن التقليل من إمكانات الفريق الإماراتي، فهو سيلعب على أرضه وبين جماهيره، ولكن علينا أن نثق في إمكاناتنا وقدراتنا، وأن الكابتن مرجان يعرف جيدا الفريق المنافس.
أما المحرق فهو يشد الرحال إلى سلطنة عمان لملاقاة فنجا العماني، ولاشك أن المحرق رغم التغييرات التي شهدها من بداية الدوري العام المحلي على الجهاز الفني يضم مجموعة متكاملة في كل الخطوط وتتمتع بالخبرة الجيدة، ولعل الأهداف المحددة سلفا من قبل مسئوليه بأن الهدف من التواجد في البطولة الخليجية هو الفوز باللقب، لأنهم يعرفون إمكانات لاعبيهم جيدا وهو الأكثر ترشيحا ليس فقط لصدارة مجموعته بل أيضا للفوز بلقب النسخة الحالية من البطولة الخليجية، وهم يرون إذا كانت التشكيلة الحالية التي يضمها الفريق غير قادرة على إحراز اللقب فمتى يمكنها ذلك؟ ولعل اللاعب المخضرم وقائد الفريق علي عامر هو الأكثر تفاؤلا ( وبالمناسبة هو دائما متفائل) ويرى بأن المجموعة التي يتواجد فيها فريقه ( الأولى) متوازنة، وأن الفوز بهدف في المباراة الأولى بهدف على الجهراء لا يعني أن الفريق قدم كل ما عنده بل لديه الكثير ويحتاج أيضا إلى الحظ، ويقول بأنه يريد أن يسجل مع زملائه انجازا يحسب للاعبين وأن الفريق قادر على العودة بالنقاط الثلاث وشخصيا متفائل، نحن في مجموعة ليست سهلة ولكننا لدينا القدرة على تحقيق آمال جماهيرنا، وأشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يلعب فيها الفريق مباراة قوية خارج أرضه فنحن نملك خبرات كبيرة في هذا الشأن، وأعتقد بأن علينا كلاعبين أن نؤدي بتركيز لكي نظفر بالنقاط الثلاث، مهمتنا أن نجعل مهمتنا أسهل في الجولات القادمة.
ونختم بالبسيتين الذي أكمل استعداداته لاستقبال النصر الكويتي وكلاهما من دون رصيد من النقاط، إلا أن البسيتين يرى أنه كان يستحق العودة من الدوحة بنقطة على الأقل.
وهو يسعى للتعويض لكون المباراة تقام في البحرين، وأيضا لكون الفريق يتطور في مستواه، ولكن هل يمكن له إحراز النقاط الثلاث في البحرين؟ نسأل ويرد أمين السر العام بالنادي نبيل عبدالرحمن نعم الفريق أفضل مما كان عليه في الدوري، وفي قطر كنا قريبين من التعادل، وأن من شاهد المباراة سيتعاطف معنا على الطرد الظالم الذي خسرنا جهود فابيو.
وقد قام الكابتن الزياني من خلال التدريبات والمباراة الودية مع المنامة في تصحيح الأخطاء ولذا نأمل أن يظهر الفريق في صورة حسنة يوم الثلاثاء المقبل أمام النصر الكويتي ، ولن يخيب لاعبون الآمال المعقودة عليهم.
وأن الفوز بإذن الله سيكون لصالحنا، والحمد لله رغم مشاركتنا الأولى خليجيا إلا أننا لدينا الخبرة من خلال المشاركة الآسيوية وعودة اللاعبين الذين غابوا عن لقاء الخور سيعززون الفريق في لقاء النصر.