أخبار دولية
اختطاف سويسرية في اليمن ومسئول يتهم القاعدة
تاريخ النشر : السبت ١٧ مارس ٢٠١٢
عدن -(ا ف ب): اعلن مسؤول محلي يمني أمس الجمعة ان مسلحين خطفوا سويسرية ويحتجزونها في محافظة شبوة (جنوب شرق) متهما تنظيم القاعدة.
واكدت وزارة الخارجية السويسرية عملية الخطف في بيان.
وقال المسؤول طالبا عدم كشف هويته «خطف مسلحون امرأة سويسرية في الحديدة (غرب) واقتادوها الخميس إلى محافظة شبوة». واضاف «حسب معلوماتنا فان تنظيم القاعدة هو المسؤول على الخطف».
وأضاف أن الخاطفين «يطلبون الافراج عن اثنين من انصار القاعدة معتقلين في الحديدة» الساحلية المطلة على البحر الاحمر، من دون ان يوضح متى وقعت عملية الخطف وبدون ذكر تفاصيل عن الرهينة.
واكد مسؤول في اجهزة الامن فرضية تورط القاعدة قائلا ان «خطف السويسرية يحمل بصمات القاعدة». واوضح ان نقل الرهينة من الحديدة إلى شبوة يتطلب عبور ثلاث محافظات على الاقل وهذا يدل على «عمل منظم يقف وراءه تنظيم القاعدة».
وقالت وزارة الخارجية السويسرية انها ابلغت بعملية الخطف مساء الاربعاء. واضافت انها شكلت خلية ازمة وبدأت اتصالات مع السلطات المختصة في اليمن عن طريق الممثلة السويسرية للتعاون في صنعاء والقنصل الفخري.
وذكرت الوزارة بانها نصحت رعاياها بعدم السفر إلى اليمن وطلبت في يونيو من رعاياها المقيمين في هذا البلد مغادرته.
وتعتبر محافظة شبوة من معاقل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي ينشط في جنوب وجنوب شرق اليمن.
ويشهد اليمن عمليات خطف اجانب متكررة تقوم بها عادة بعض العشائر المسلحة التي تسيطر على عدة مناطق من البلاد من اجل الضغط على السلطات لطلب فدية او للمطالبة باطلاق سراح سجناء او بناء طرق. وقد افرج عن اربعة عاملين في المجال الانساني - كولومبي والماني وفلسطينية وعراقية - وسائقيهم اليمنيين في الاول من فبراير غداة خطفهم من طرف مسلحين في شمال غرب العاصمة صنعاء.
وخطفت عناصر قبيلة نروجيا يعمل في الامم المتحدة بعد خطفه في 14 يناير في صنعاء قبل الافراج عنه في 27 من نفس الشهر سالما معافا.
وخطف اكثر من مئتي شخص خلال السنوات الـ15 الاخيرة وقد اطلق سراح معظمهم سالمين.