الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤١٣ - الأحد ١٨ مارس ٢٠١٢ م، الموافق ٢٥ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)


إلى متى يا كلية باس؟





نحن طلاب كلية باس نريد حلا لموضوعنا الذي عجزنا عن حله.توجد مدرسة وهي أيضا مسؤولة الامتحانات الأستاذة... التي تجاوزت الحدود في مهنتها وليس لديها أي أسلوب في التعامل معنا نحن الطلبة عندما نقابلها أو حتى نتكلم معها، ماعدا بعض الطلبة الذين يعملون لمصالحها الشخصية أو ينجزون لها بعض الأعمال بالمعنى الأصح طلبة مصلحة، هؤلاء تعاملهم معاملة طيبة بكل تقدير واحترام اما نحن إن أردنا أن نقابلها تقابلنا على حسب مزاجها، ففي بعض الأحيان تغلق الباب وتذهب بدون اي تعبير لنا، ونحن واقفون بالقرب من باب مكتبها، والذي يزيد الطين بلة، أنها نجحت صفا بأكمله بعدما كانوا رسوبا، ما هذا الظلم؟ هذا ليس بعدل، أو بإنصاف لنا نحن الطلبة.

نحن نعلم بأنه ليس بامكاننا رؤية أوراق الامتحانات وذلك بقانون من الجامعة الأم (بريطانيا) ونحن لا نعترض على ذلك، ولكنها تستخدم هذا القانون لمصالحها الشخصية ولقد عجزنا عن التبليغ للجهات المعنية ولكن لا حياة لمن تنادي، فنداؤنا لم يأت بنتيجة وهناك أيضا بعض الطلبة يخافون من رفع شكواهم إلى الجهات المختصة خوفا من أن تضع لهم العداوة والبغضاء، وترسبهم بالمواد فنداؤنا ذهب في مهب الريح، ونريد وضع حد لهذه المهزلة، والأدهى والأمر أنها تتحكم بالكلية كأنها كليتها وتسن القوانين فيها بأريحية تامة وبمزاجها، من دون أي أحد ان يتدخل أو حتى يتكلم فمثلا في إحدى الدفعات وفي إحدى المواد قامت هذه المدرسة بالتدريس مدة أسبوع، وبعد ذلك قالت لأحد المدرسين ان يقوم بالتدريس عنها، وذلك لعدم رغبتها في التدريس لهذه الفترة، يا للعجب العجاب!

لقد أصبحت هذه المتسلطة تتحكم في الكلية ولقد طفح الكيل إذ اننا من بعد هذا المقال نتمنى أن يتم اتخاذ الإجراءات معها بأسرع وقت ممكن وإلا سنبلغ الجامعة الأم عما يجري.

والله ولي التوفيق.

طلاب كلية باس



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة