أخبار البحرين
النائب عبدالله بن حويل بمجلسه الأسبوعي:
هناك إصرار حقيقي على الإصلاح والمعارضة لا تحكم البحرين
تاريخ النشر : الأحد ١٨ مارس ٢٠١٢
قال نائب رئيس كتلة المستقلين عبدالله بن حويل إن التوجيهات الكريمة من لدن القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة في تفعيل توصيات تقرير لجنة تقصي الحقائق على أرض الواقع وبشكل متكامل تأكيد الإصلاح و تسارعه.
وقال بن حويل على هامش مجلسه الأسبوعي بالرفاع الغربي إن التعاطي السريع الذي قامت به جهات الاختصاص وخصوصاً فيما يتعلق بحلحلة ملف المفصولين، وإعادة النظر ببعض المحاكمات، وفتح الأفق للمعارضة للتعبير عن الرأي من خلال المسيرات والتجمعات المرخص بها، يشكل تفنيدا لكل الادعاءات المغرضة بأن الإصلاح يشوبه البطء.
وبين أن البحرين وقبل أسبوع واحد من تسلم جلالة الملك التقرير الذي سيقيم مدى التزام الحكومة بتنفيذ توصيات تقرير بسيوني خلال الفترة المنصرمة، أضحت في طليعة الدول الديمقراطية المشاد بها عالمياً من حيث الانفتاح السياسي والحقوقي على حد سواء، ومن خلال التعاون البناء الذي قدمته جميع الأجهزة الحكومية وبمقدمتها وزارة الداخلية مع نتائج التوصيات.
وأشار إلى أن جميع الشرفاء بهذا الوطن العزيز على ثقة ودراية كاملتين، بأن الشوط الذي قطعتة المملكة خلال الفترة المنصرمة في الإصلاح غير مسبوق إقليمياً، ويجسد الرؤى الشعبية الغالبة بأن تكون البحرين في سدة الممالك الدستورية العريقة، ما من شأنها أن ترفد الخير الكثير للبلاد والعباد.
وأضاف بن حويل أن المعارضة السياسية التي تتزعمها الوفاق لم تكن جادة قط في المشاركة بعملية الإصلاح من قبل الأزمة الانقلابية، إذ أن ديدنها كان ولا يزال إثارة الفتنة، وشق الصف، ورفض الوجود للآخر وتهميشه، وإسباغ اللحمة الوطنية عليها وعلى جماهيرها فقط، وهو ما يبين - بما لا يدع إليه الشك- بأنها معارضة انقلابية وبامتياز.
وأكد نائب رئيس كتلة المستقلين أن المعارضة لا تحكم البحرين، ولا تمثل أجندة إلا جزء محدود من شعبها العروبي العتيد، مزيداً أن الإصرار على الإصلاح يجب أن يتركز على الشراكة السياسية، وليس البغضاء السياسية، وهي النهج الذي أقصى المعارضة وجعلها بركن مظلم لوحدها بلا أي تأثير يذكر.