أخبار البحرين
في تقرير حديث
«الأعلى للمرأة» يطلق مبادرات وجوائز تستهدف تمكين المرأة البحرينية
تاريخ النشر : الأحد ١٨ مارس ٢٠١٢
يعتبر محور «المرأة وصنع القرار» من المحاور ذات الأولوية في عمل المجلس الأعلى للمرأة ضمن الخطة الوطنية لاستراتيجية النهوض بالمرأة البحرينية نظرا إلى ما يمثله من أهمية لتعزيز مركز المرأة البحرينية، حيث تم اعتماد منهجيات وبرامج عمل من شأنها ان تسهم في تحقيق أهداف هذا المحور وتم إطلاق عدد من البرامج والمبادرات والجوائز، نوجز أهمها في التالي:
جائزة صاحبة السمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي
تخليداً لدور وعطاء المغفور لها بإذن الله تعالى سمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة طيب الله ثراها في دعم مجالات العمل الخيري والتطوعي والاجتماعي ومؤسساته المدنية، أصدر صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الامر الملكي رقم (15) للعام 2011، بانشاء جائزة صاحبة السمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي، والتي تعتبر احدى المبادرات المهمة في مجال دعم وتعزيز روح العمل التطوعي لدى الشباب في مملكة البحرين وترجمة واقعية لدعائم المشروع الإصلاحي الديمقراطي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتمنح الجائزة كل سنتين لأفضل الأعمال التطوعية للشباب البحريني.
وتهدف الجائزة استراتيجياً إلى تعزيز العمل التطوعي وتشجيع الشباب على الإبداع والتميز في خدمة المجتمع، ونشر وتعزيز مفهوم ثقافة العمل التطوعي بين أوساط الشباب وإبراز قيمته المعنوية كواجب وطني وإنساني وآثاره الايجابية على حياة الآخرين، وتعزيز وتطوير دور الأفراد والجماعات في تحقيق الانجاز والإبداع والاستدامة لمشاريع العمل التطوعي. إضافة إلى تعزيز روح المنافسة الشريفة بين الشباب في مجال العمل التطوعي، وإبراز المبادرات الشبابية في مجال تنفيذ مشاريع متميزة موجهة لخدمة المجتمع.
وخلال مؤتمر صحفي عقد الأسبوع الماضي أعلنت الأمين العام للمجلس عن فتح باب الأشتراك في الجائزة علماً بأن آخر موعد للمشاركة هو 15 سبتمبر 2012م.
جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة لتمكين المرأة البحرينية
انطلاقا من إيمان صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بدور المرأة الفاعل في المجتمع وحرصها على دعم وتمكين المرأة البحرينية العاملة وادماجها في خطط التنمية الوطنية وتحقيق أعلى المستويات في وصول المرأة إلى المراكز القيادية والتنفيذية وصنع القرار والتزامها بسياسة عدم التمييز ضد المرأة، تم اطلاق جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة كإحدى المبادرات المهمة التي حققتها مملكة البحرين في مجال دعم وتعزيز مركز المرأة البحرينية وترجمة واقعية لدعائم المشروع الإصلاحي الديمقراطي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والذي تفضل باصدار المرسوم الملكى رقم 5 لسنة 2004 بانشاء الجائزة، وتمنح لأفضل الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة المتميزة في مجالات دعم وتمكين المرأة البحرينية العاملة.
وقد مر على الجائزة ثلاث دورات من الاعوام 2006، 2008، 2010، شهدت خلالها تطورا مستمرا ظهر جليا من خلال ارتفاع عدد الجهات المشاركة على الصعيدين العام والخاص.
وتهدف الجائزة إلى دعم وتشجيع السياسات التحفيزية لبرامج تمكين المرأة ل تبوؤ مناصب ومواقع اتخاذ القرار، وخلق بيئة داعمة ومراعية لإدماج احتياجات المرأة في برامج عمل المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص. كما تهدف إلى تشجيع الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة على دعم وتمكين المرأة البحرينية العاملة، وزيادة نسبة تأهيل وتدريب المرأة، وإدماج المرأة في خطط التنمية الوطنية، إضافة إلى تحقيق أعلى المستويات في تبوؤ المرأة للمراكز القيادية والتنفيذية وصنع القرار، والتزام الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة بسياسة عدم التمييز ضد المرأة.
أما فيما يتعلق بمعايير الجائزة فهي على النحو التالي: نسبة العاملات من النساء في المؤسسة لإجمالي عدد العاملين، ونسبة مشاركة النساء في المراكز القيادية ومواقع صنع القرار، والتزام المؤسسة بتوفير فرص التدريب والتمكين لرفع الكفاءة المهنية للمرأة، إضافة إلى تبني المؤسسة للمتفوقات دراسياً وأكاديمياً.، والالتزام بإشراك المرأة في الوفود والمؤتمرات والفعاليات الخارجية واللجان الرسمية واللجان الخاصة، ومدى توفير خدمات مساندة للمرأة العاملة، ومساهمة المؤسسة في أنشطة المجتمع الموجهة للمرأة، والنهوض بالمرأة في مجال العلوم والأبحاث.
جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة لتمكين المرأة في الجمعيات المهنية والسياسية
تأتي جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة في الجمعيات السياسية والمهنية لتعزيز دور المرأة في مؤسسات المجتمع المدني السياسية والمهنية، لتكون ضمن الآليات الفعالة لزيادة مشاركتها في الحياة العامة، من خلال تحفيز مؤسسات المجتمع المدني لمنح المرأة فرص أكبر في المشاركة وصنع القرار، مما يسهم في صقل خبراتها وبناء قدراتها وإدماجها في تيار العمل السياسي والمهني، لتكون المرأة أكثر استعداداً وقدرة لخوض الحياة السياسية، وليكون المجتمع أكثر قبولاً لتواجدها في هذا المجال. وسيتم منح الجائزة كل أربع سنوات.
وتهدف الجائزة استراتيجياً إلى تحقيق أهداف محور اتخاذ القرار بالخطة الوطنية فيما يتعلق بمشاركة المرأة في مؤسسات المجتمع المدني، وتعزيز مركز المرأة البحرينية في مؤسسات المجتمع المدني السياسية والمهنية. إضافة إلى رفع مستوى الوعي حول قدرات المرأة وأهمية مشاركتها في مؤسسات المجتمع المدني، وخلق بيئة داعمة ومراعية لإدماج احتياجات المرأة في برامج عمل الجمعيات السياسية والمهنية
كما تهدف الجائزة إلى زيادة نسبة مشاركة المرأة في مؤسسات المجتمع المدني السياسية والمهنية، وزيادة نسبة تبوؤ المرأة للمراكز القيادية في مؤسسات المجتمع المدني، وتشجيع وتحفيز مؤسسات المجتمع المدني على زيادة إدماج المرأة في مؤسساتها وتقليدها المناصب القيادية وعدم التمييز ضدها، وبناء قدرات المرأة القيادية والسياسية والمهنية وتعميق خبراتها في مجال العمل المهني والسياسي، وتوعية المجتمع البحريني بدور المرأة وبحقوقها وواجباتها.
اما فيها يتعلق بمعايير الجائزة فهي على النحو التالي: نسبة مشاركة المرأة في عضوية الجمعية لإجمالي عدد أعضاء الجمعية، ونسبة مشاركة المرأة في مجلس إدارة الجمعية، ونسبة مشاركة المرأة في رئاسة اللجان وفرق العمل المتخصصة في الجمعية. أضف إلى ذلك نسبة مشاركة المرأة في الفعاليات والنشاطات الداخلية والخارجية المتعلقة بمجال عمل الجمعية، ومساهمة الجمعية في أنشطة المجتمع الموجهة للمرأة، ونسبة برامج التدريب والتأهيل الموجهة للمرأة المنتسبة للجمعية لتنمية قدراتها في مجال عمل الجمعية، وتنفيذ الجمعية مشاريع وفعاليات وأنشطة داعمة للمرأة. إضافة إلى دعم المرأة للمشاركة في الانتخابات بالنسبة إلى الجمعيات السياسية.
يوم المرأة البحرينية
ان الاحتفال بيوم المرأة البحرينية يعتبر من المناسبات الوطنية التي بدأت تحظى باهتمام واسع من قبل كل المؤسسات الرسمية والأهلية البحرين، ومناسبة مهمة لإلقاء الضوء على المحطات المهمة في مسيرة عطاء ومشاركة المرأة البحرينية في دعم عجلة التنمية الوطنية في مختلف المجالات والأصعدة.
وقد تم اعتماد الأول من ديسمبر من كل عام يوما للمرأة البحرينية بناء على مبادرة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة وبالتوافق مع الاتحاد النسائي البحريني والجمعيات واللجان النسائية خلال لقاءات تشاورية عقدت بهذا الشأن.
وقد تم اختيار شعار يوم المرأة البحرينية «قرأت.. تعلمت.. شاركت» مجسداً لجانب هام لدور المرأة في بناء نهضة البحرين الحديثة، وإسهاماتها المتواصلة لبلورة أوجه الشراكة الكاملة للمرأة البحرينية في عملية التنمية الوطنية، ولبيان التسلسل المتنامي لدور المرأة البحرينية المسئول والمتدرج الذي بدأ من القناعات الأولى لجيل الرائدات اللواتي قرأن وتعلمن، لتستمر شراكتها اليوم من منطلق ذلك الحماس والإصرار لتكون البحرين دوماً عنوان البناء والتطوير.
يوم المرأة البحرينية 2008:
أقيم الاحتفال الأول بيوم المرأة البحرينية تحت رعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث تفضل جلالته بزيارة إلى مقر المجلس الأعلى للمرأة في السادس عشر من ديسمبر وألقى جلالته كلمته السامية بمناسبة العيد الوطني المجيد ويوم المرأة البحرينية، كما تفضلت صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بهذه المناسبة بزيارة إلى مدرسة المنامة الابتدائية للبنات باعتبارها أول مدرسة ثانوية للبنات في البحرين، وكان شعار هذا اليوم (80 عاما من التعليم النظامي والانجاز) حيث تم اختيار التعليم شعار هذا العام وذلك بمناسبة ذكرى مرور 80 عاما على دخول التعليم النظامي للمرأة في البحرين.
يوم المرأة البحرينية 2009:
وتم اختيار موضوع الصحة شعارا لهذا اليوم تحت عنوان «المرأة والأمن الصحي.. قابلة.. ممرضة.. وطبيبة»، وبهذه المناسبة تفضلت صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة برعاية الحفل الذي أقيم في مقر كلية العلوم الصحية بمجمع السلمانية الطبي وتم خلاله تكريم أوائل العاملات في المجال الصحي في مملكة البحرين.
يوم المرأة البحرينية 2010:
وتم اختيار موضوع العمل التطوعي للمرأة في البحرين لهذا اليوم تحت عنوان «المرأة البحرينية والعمل التطوعي.. 55 عاماً من المشاركة والعطاء»، وذلك تقديراً لمسيرة حافلة بالعطاء للنساء البحرينيات الأوائل اللواتي بدأن مسيرة العمل التطوعي مما كان له تأثيره على مسار العمل الوطني في مملكة البحرين، وتم خلال الاحتفال بهذا اليوم إطلاق مبادرة سجل العمل التطوعي، وجائزة المغفور لها الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي.
يوم المرأة البحرينية 2011:
وتم اختيار موضوع التمكين الاقتصادي للمرأة لهذا اليوم تحت عنوان «المرأة البحرينية في التنمية الاقتصادية.. شراكة وعطاء» حيث تفضلت صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة برعاية الاحتفال بهذه المناسبة ومرور عشر سنوات على إنشاء المجلس. وقد تم خلال الاحتفال: تكريم المؤسسات التي ساهمت في دعم برامج ومشاريع المجلس الأعلى للمرأة خلال عشر سنوات، وإطلاق امتياز الشرف لرائدة العمل الشابة، إضافة إلى افتتاح معرض رائدات الأعمال الشابات (جاليري 45)، وتنظيم منتدى اقتصادي متكامل بخصوص مشاركة المرأة في مجال الاقتصاد والأعمال.
مبادرة امتياز الشرف لرائدات الأعمال الشابات
صدر مؤخراً عن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة قراراً بإطلاق مبادرة «امتياز الشرف» لرائدة الأعمال البحرينية الشابة.
ويقضي القرار بمنح امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة المشاركة في تنمية الاقتصاد الوطني، والتي تجمع بين الريادة في إدارة إحدى المؤسسات الاقتصادية الخاصة والتميز في النهوض بمسؤوليتها الاجتماعية نحو المجتمع.
وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة قد تفضلت بمباركة مبادرة امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة في الاحتفال بذكرى مرور (10) سنوات على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة ويوم المرأة البحرينية 2011 في ديسمبر الماضي. وتهدف المبادرة إلى تكريم الشابة المتميزة في مجال ريادة الأعمال، وتشجيع وابراز الطاقات والكفاءات المتميزة في مجال ريادة الأعمال، ونشر ثقافة الروح الريادية بين الشابات وتشجيعهن على المبادرة والإبداع، وزيادة عدد الكفاءات الشابات من خلال تبني ودعم كفاءات جديدة. إضافة إلى تفعيل الشراكة بين المجلس الأعلى للمرأة ومؤسسات المجتمع المدني، وتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة بما يحقق أهداف الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية، وإبراز التجارب الناجحة لرائدات الأعمال الشابات، وتسليط الضوء على القطاعات الاستثمارية الاقتصادية الجديدة بالمملكة.
وسيشرف على تفعيل المبادرة لجنة مختصة تضم في عضويتها عددا من المعنيين بتنمية ريادة الأعمال على المستوى الوطني وممن يمتلكن الخبرة في هذا المجال المهم، وسيتم إعلان تفاصيل المبادرة خلال شهر مارس القادم للبدء في تلقي طلبات التأهل لنيل الامتياز.
جدير بالذكر ان هذه المبادرة نتجت عن أعمال «اللجنة التحضيرية لدراسة وضع المرأة البحرينية الشابة في مجال ريادة الأعمال» برئاسة سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة عضو المجلس الأعلى للمرأة، وتضم في عضويتها 13 عضوة من رائدات الأعمال الشابات، ممن يمتلكن الخبرة والكفاءة في مجال ريادة الأعمال.