الرياضة
الاتحـــادات الريـــاضية تتفـــاعل مع مـبـــادرات اللجنـــة الأولمبيــة (2)
علي عيسى : الزيادة ستمكننا من تثبيت برنامجنا السنوي
تاريخ النشر : الأحد ١٨ مارس ٢٠١٢
آم الحصم :اللجنة الاولمبية
تتواصل ردود أفعال الاتحادات الرياضية حول مبادرات اللجنة الاولمبية البحرينية المتضمنة إسقاط ديون الاتحادات الرياضية ورفع ميزانياتها وتوفير سبل المواصلات تطلعا لأداء أفضل في المرحلة القادمة، رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد علي عيسى اسحاقي يؤكد بان هذه المبادرات المتلاحقة بثت فينا من جديد روح العمل و مواجهة التحديات القادمة مشيرا إلى النواحي المادية التي تعتبر عصب الحياة لعمل الاتحادات الرياضية التي تعتمد في إيراداتها بدرجة كبيرة جدا على الدعم الذي تقدمه اللجنة الاولمبية على شكل ميزانيات سنوية .
وأضاف اسحاقي بان شهادته في اللجنة الاولمبية مجروحة كونه واحد من أعضاء مجلس إدارتها و لكنه يعترف بان ما أنجزته اللجنة الاولمبية في السنتين الماضيتين يعتبر عربونا صادقا على جدية الانتقال بالعمل الاولمبي في البحرين إلى درجة الاحترافية بفضل توجيهات رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ومساعي سموه الجادة لتحسين أوضاع الاتحادات الرياضية من الناحية المادية حتى تتمكن من الوصول بالعمل الإداري إلى المستوى الراقي الذي يمكنها من الارتقاء بالأداء الفني للمسابقات المحلية و المشاركات الخارجية.
ويقول علي عيسى بان تزامن إسقاط الديون مع رفع الميزانية يعتبر نقطة ايجابية تمكن الاتحادات من بدء صفحة جديدة لتطوير أداؤها الإداري مؤكدا بأنه من اشد المؤيدين لنظام الربط الالكتروني لزيادة التدقيق في المراقبة المالية وهو حق من حقوق اللجنة الاولمبية باعتبارها الممول الرئيس لخزائن هذه الاتحادات، وعن مردودات زيادة ميزانية الاتحاد البحريني لكرة اليد و التي بلغت أكثر من 265 بالمائة عما كانت عليه في العام الماضي يشير علي عيسى إلى خطط مستقبلية تصب في مصلحة المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها معتبرا اتحاد اليد من أكثر الاتحادات الرياضية البحرينية مشاركة في الاستحقاقات الخارجية كما انه من ابرز الاتحادات في تحقيق البطولات إلى جانب الاتحاد البحريني للكرة الطائرة والاتحاد البحريني للجولف، كما إن تحسن الوضع المادي سيمكننا من تثبيت برنامجنا السنوي وهو ما لم نكن نستطيع فعله في السنوات الماضية بسبب محدودية الميزانية !
ويتوقف علي عيسى عند مطلب رئيس يتعلق بالاستقرار الاجتماعي للاعبين ويقصد هنا لاعبي المنتخبات الوطنية ويكمن هذا المطلب في توفير المستقبل الوظيفي للاعب أو تسهيل مهمة احترافه محليا أو خارجيا وعدم وضع العراقيل أمامه وهنا يؤكد علي عيسى على دور الأندية حتى تكتمل الشراكة المطلوبة بين الأندية والاتحادات بعد أن ساهمت اللجنة الاولمبية في تيسير علاج اللاعبين و أصدرت لائحة الحوافز المجزية لأصحاب الانجازات على مستوى المنتخبات فإذا ما اكتملت هذه الشراكة فان مردود المبادرات الاولمبية سيتضاعف و سنلمس نتائجه الايجابية على ارض الواقع .
وحول تحسين الأداء الإداري التشغيلي للآحاد في المرحلة المقبلة يقول اسحاقي بان مسئولية الإدارات ستتضاعف مع هذه المبادرات فبعد أن كانت الإدارات تبرر القصور في الأداء الإداري بالنواقص المادية أصبحت اليوم أمام أرقام كبيرة و ميزانيات مجزية تمكنها من تحسين الهياكل الإدارية وهو ما يتطلع لترجمته في اتحاد كرة اليد في الفترة القريبة المقبلة حيث يتوقع أن ينجز 75 بالمائة من الهيكلية الإدارية للاتحاد .