أخبار البحرين
جمعية الوسط العربي تقيم مؤتمر «عروبة وأمن الخليج العربي»
تاريخ النشر : الاثنين ١٩ مارس ٢٠١٢
تنظم جمعية الوسط العربي الإسلامي مؤتمراً سياسياً تحت عنوان «عروبة وأمن الخليج العربي» وذلك على مدار يومي الأربعاء والخميس المقبلين في فندق الريجنسي.
ويشمل البرنامج جلستين نقاشيتين لكل يوم، بالإضافة إلى الجلسة الختامية، حيث تبدأ الجلسة الأولى من يوم الأربعاء في تمام الخامسة مساءً تحت عنوان «الواقع التاريخي والجغرافي للخليج العربي» أعدها أستاذ علم الجغرافيا بجامعة البحرين د.محمد أحمد. وتليها الورقة الثانية في ذات الجلسة الأولى التي تبدأ في السادسة والربع مساءً إذ تتكلم عن تاريخ الحركة الوطنية بالبحرين والتأثير القومي والطائفي، والتي يلقيها أستاذ علم الاجتماعي السياسي بجامعة الكويت د.محمد غانم الرميحي.
الجلسة الثانية تبدأ عند السابعة والنصف بورقة لمساعد وزير الخارجية المصرية الأسبق د.محمد نعمان جلال المتناولة موضوع مصر وأمن الخليج العربي. وتُختم أعمال اليوم الأول بورقة «التحديات التي تواجهها منطقة الخليج العربي في ظل الحراك الشعبي» لرئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية ورئيس لجنة الشؤون العربية لمجلس الشعب المصري د.محمد السعيد إدريس.
يشرع برنامج اليوم الثاني بورقة الجلسة الأولى للكاتب والمفكر القومي محمد عبدالحكم دياب «مستقبل الحراك الشعبي في الوطن العربي»، ثم تستأنف أعمال المؤتمر بورقة «التدخلات الإقليمية في دول الخليج العربي في منظور القانون الدولي» لأستاذ القانون الدولي بالمملكة العربية السعودية د.محمود المبارك.
وستكون بداية الجلسة الثانية عن الملف الأحوازي الذي سيتناول تاريخ الحركة الوطنية العربية الاحوازية، التي سيلقيها المناضل الأحوازي المُغترب عباس جعفر عبود عساكره. وتختم الجلسات النقاشية بـ «وثيقة البحرين» التي سيلقيها أمين عام جمعية الوسط العربي الإسلامي، التي تتضمن تصور الجمعية لكيفية معالجة المشاكل الموجودة ووضع صورة واضحة لمستقبل المملكة.
ومن جانبه، أكد الأمين العام للجمعية أحمد سند البنعلي أن «المؤتمر يمثل أحد الوسائل الحركية التي تعتمدها الجمعية لدعم الفكر العروبي الذي باتت الأوضاع الإقليمية والدولية تتجه لمحاربته بكل ما لها من قوة، لما لهذا الفكر الوحدوي من قوة تخلق استراتيجية لأمة يراد لها أن تبقى في المؤخرة دوماً، وذلك من خلال تشجيع الفكر الطائفي والقطري».
وتابع «الخليج العربي أحد أهم ثغور صد هذه الهجمات الشرسة على العروبة والإسلام، فهي إن سقطت، لا سمح الله، كان سقوط أطراف الأمة كما العقد إذا انفرط»، منوهاً «نحتاج إلى أن نعيد الثقة في أمتنا العربية التي أثبت التاريخ أن وحدتها مدعوماً بعملها وفقاً للمنهاج الإسلامي يجعلها في مصاف الأمم، وهذا ما نسعى ونطمح إليه».
وقال إن «المؤتمر من جانب آخر يجتمع مع كوكبة من المفكرين الذين تحركوا في ركب الربيع العربي، وهذا اللقاء معهم يمثل نقطة تواصل مطلوبة لكي لا يُقطع حبل الوصل العربي بداعي التضليل الإعلامي الذي يتكالب على تشويه سمعة مملكة البحرين إقليمياً ودولياً».