أخبار البحرين
بمناسبة يوم الشراكة المجتمعية..
طلبة وطالبات يزورون إدارات وأقسام وزارة الداخلية
تاريخ النشر : الاثنين ١٩ مارس ٢٠١٢
بمناسبة الاحتفال بيوم الشراكة المجتمعية وتفعيلا لمفهومها وتقديرا للدور الأمني الذي يضطلع به رجال الشرطة، استقبل اللواء طارق الحسن رئيس الأمن العام عددا من طلبة وطالبات المدارس من مختلف المراحل التعليمية، صباح أمس.
وقد شكر رئيس الأمن العام الطلبة على هذه الزيارة التي تجسد رغبتهم الحقيقية في تفعيل مفهوم الشراكة المجتمعية، مؤكدا أهمية تفعيل مبادئ الشراكة المجتمعية من خلال تعزيز دور الناشئة وتوجيه طاقاتهم نحو ما يحقق لهم الخير والمنفعة الذاتية ولمجتمعهم، مشيرا إلى أن الشراكة المجتمعية تهدف إلى غرس قيم المواطنة في نفوسهم والشعور بالولاء والانتماء، وأن برامج التوعية بأهمية الشراكة المجتمعية وتفعيلها تضع جيل الشباب في طليعة أولوياتها.
وقد قام طلبة وطالبات بزيارة لعدد من الإدارات والأقسام بوزارة الداخلية وهي قيادة طيران الشرطة، والمركز الإعلامي التابع لإدارة الإعلام الأمني، والفرقة الموسيقية للشرطة، وإدارة العمليات، ومديرية شرطة محافظة المحرق، ومديرية شرطة محافظة العاصمة، ومديرية شرطة المحافظة الشمالية، ومديرية شرطة محافظة الوسطى، ومديرية شرطة المحافظة الجنوبية، والأكاديمية الملكية للشرطة، والإدارة العامة للدفاع المدني، وقيادة خفر السواحل.
وقد كان في استقبال الطلبة مديرو ومسئولو الإدارات والأقسام، حيث قدموا إيجازا حول الخطط والمهام التي تقوم بها الإدارات والأجهزة المختصة في الوزارة في مجال تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية، والوقاية من الجريمة والحد من انتشارها ومكافحتها بكل أشكالها، وبرامجها التدريبية المتخصصة والخطط المستقبلية التي تعمل على تنفيذها لتطوير عمل رجال الشرطة بما يواكب ما تشهده مملكة البحرين من نهضة وازدهار.
وقد أعرب الطلبة عن سعادتهم بهذه الزيارة التي تهدف إلى تقديم الشكر والعرفان لرجال الشرطة على الجهود التي يبذلونها في سبيل حفظ الأمن وتطبيق النظام، ومد جسور الشراكة المجتمعية والعمل والتعاون فيما بين مختلف مؤسسات المجتمع، التي يجمعها هدف واحد وغاية واحدة وهي خلق آفاق من التقدم والازدهار لمملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى.
ويأتي هذا التعاون والتواصل تنفيذا للتوجيهات المستمرة التي أطلقها وزير الداخلية الذي يعبر دائما عن شكره وتقديره البالغ للتعاون والتّجاوب الطيب الذي نلقاه من العديد من المواطنين بدافع محبتهم لوطنهم وتقديرهم لجهود رجال الأمن، فهذا التقدير والتواصل يزيدنا عزيمة وإصرارا على مواصلة جهودنا لحماية الوطن وتحقيق الأمن والأمان لجميع المواطنين والمقيمين، لأنّه نابع من رغبة حقيقية في تعزيز قيم الشراكة المجتمعية، التي نتطلع من خلالها إلى توحيد الطاقات وتوجيهها نحو التنمية الشاملة والمصلحة الوطنية العليا، وهو ما يفرض علينا التعامل مع السّلم الأهلي كأولوية وطنية، ومع الشراكة المجتمعية كمنهاج حياة.
ويرمي الاحتفال بيوم الشراكة المجتمعية، إلى تحقيق أهداف عديدة إلا أنها تصب جميعا في تعزيز روح المواطنة بهدف تحقيق الأمن الاجتماعي، وزيادة معدلات الشراكة الحقيقية في تحمل المسؤولية من أجل الحفاظ على الوطن، وأن يكون للمواطن دور مهم ومساند في جهود تعزيز الاستقرار الأمني وإشاعة الطمأنينة بما من شأنه تعميق ثقافة التواصل بين أفراد ومؤسسات المجتمع من جهة ورجال الأمن من جهة أخرى.
كما أن الأمن هو مظلة النهوض لخلق الظروف المناسبة للانطلاق نحو التقدم والازدهار في ظل ما تنعم به مملكة البحرين من مناخ ديمقراطي شامل؛ أرسى قيمه المشروع الإصلاحي الرائد لعاهل البلاد المفدى، مناخ تتكامل فيه الواجبات وتُحترم الحقوق على اعتبار أن العدل والمساواة هما أساس النهضة الشاملة.