الجريدة اليومية الأولى في البحرين


المال و الاقتصاد

أول فعالية من نوعها على مستوى الشرق الأوسط
وزير الطاقة يفتتح اليوم مؤتمرا ومعرضا دوليا حول تشغيل خطوط الأنابيب

تاريخ النشر : الاثنين ١٩ مارس ٢٠١٢



يفتتح وزير الطاقة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا صباح اليوم المؤتمر والمعرض الدولي لتشغيل خطوط الأنابيب وأفضل الممارسات وإدارة السلامة الذي تستضيفه مملكة البحرين وللمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، وذلك خلال الفترة من 19-21 مارس 2012 بمركز الخليج الدولي للمؤتمرات في فندق الخليج، وذلك بتنظيم من قبل شركة تيراستسو تكنيكال وكلاريون وجلوبل ويب بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعم من شركة أرامكو السعودية الراعي البلاتيني لهذه الفعالية.
وسوف يشارك في هذا المؤتمر ما يقارب من 420 مشاركاً من 26 دولة من الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمملكة المتحدة واستراليا وروسيا وألمانيا، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من المهتمين والمختصين من دول مجلس التعاون الخليجي، وفيما يخص المعرض المصاحب لهذا المؤتمر فقد بلغ عدد الشركات المشاركة 65 شركة عالمية سوف تعرض أحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة في هذا المجال.
ويهدف هذا المؤتمر إلى تبادل المعلومات والخبرات العلمية والعملية المتعلقة بجميع الجوانب الخاصة بعمليات تشغيل خطوط الأنابيب وتنمية وتطوير المهارات العملية للمشاركين فيما يتعلق بأفضل الممارسات وإدارة السلامة في هذا المجال، حيث سيبحث المؤتمر عدة موضوعات أبرزها الوضع الحالي والمشاريع المستقبلية لأنابيب النفط والغاز في دول المنطقة وتصميم وبناء خطوط الأنابيب على اليابسة وفي المياه المغمورة ومراقبة التسرب ومفاهيم التشغيل الآمن لخطوط الأنابيب، بالإضافة إلى اقتصاديات أنابيب نقل النفط والغاز وإجراءات حماية البيئة وترشيد استهلاك الطاقة في منظومات خطوط الأنابيب، كما ان المؤتمر والمعرض يتيح فرصة جيدة للإلتقاء بأشخاص يعملون في مجال الصناعة النفطية، وخبراء في تقنيات تشغيل وإنشاء خطوط أنابيب نقل المواد الهيدروكربونية.
وقال الوزير إن «هذا المؤتمر يعد حدثاً مهماً بالنسبة الى الصناعة النفطية على مستوى العالم، حيث يهدف مضمون المؤتمر إلى مناقشة المواضيع والقضايا المهمة في الصناعة سواء من المنظور الفني أو الاستراتيجي، وتقديم مضمون الجودة باستهداف الإبداعات التقنية الحديثة والتحديات ودارسات الجدوى الاقتصادية مع التطلع إلى فرص التواصل الممتازة والتركيز على تكوين علاقات متميزة مع عدد من أبرز محترفي الصناعة النفطية في المنطقة والعالم، حيث يسعى الكثير من محترفي هذه الصناعة على مستوى العالم للمشاركة في هذا الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام تتخللها فرص التعليم والتواصل وتطوير الأعمال الجديدة، وذلك نظراً لكونه مؤتمراً يستعرض تقنيات وخدمات لشركات عالمية وإقليمية».
ونوه الوزير إلى أن هذا المؤتمر سيوفر «فرصة ثمينة لجميع المشاركين والعارضين من خلال ما سوف يناقش في جلسات المؤتمر التي سوف تعقد خلال الفترتين الصباحية والمسائية عدداً من أوراق العمل والتي تبلغ 50 ورقة علمية و 7 حلقات دراسية تقنية، التي من شأنها أن تعمق الاتصالات وتبادل الخبرات بين المشاركين والعارضين، وذلك من خلال لقاء عدد كبير من كبار خبراء صناعة الطاقة في العالم وتبادل الخبرات والمعرفة معهم والاطلاع عن كثب على أفضل الممارسات في هذا المجال تحت سقف واحد، مثمناً جهود اللجنة المنظمة لاختيارها البحرين لعقد مؤتمرها ومعرضها الأول على مستوى الشرق الأوسط، والذي يعتبر من المعارض والمؤتمرات العالمية المهمة، والذي نأمل أن تكون هناك استفادة كبيرة للمشاركين في هذا المؤتمر من الأوراق المطروحة في سبيل النهوض بمؤسساتهم ورفع كفاءتهم العلمية والعملية».
وأكد حرص الهيئة الوطنية للنفط والغاز على ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة وتفعيلها من أجل جعل مملكة البحرين مركزا عالمياً لاستقطاب الفعاليات والمؤتمرات والمعارض النفطية العالمية والمعارض المتخصصة الأخرى والاهتمام الكبير الذي يوليه قطاع الطاقة في إعداد الكفاءات الوطنية وصقل مهاراتها من خلال تعدد المشاركات في هذه الأنواع من الفعاليات الخاصة بالطاقة، متمنياُ سعادته للمشاركين في المؤتمر والمعرض طيب الإقامة في بلدهم الثاني مملكة البحرين والاستفادة من الأوراق العلمية المطروحة والحلقات النقاشية المنعقدة خلال فترة انعقاد المؤتمر، وما سوف يتم عرضه من أحدث التقنيات في مجال تشغيل خطوط الأنابيب الذي سوف يقام على هامش المؤتمر.