الرياضة
عـــــــودة الـــدوري بمبـــــاريتين
الحالة يقابل الرفاع الشرقي والحد مع الأهلي
تاريخ النشر : الاثنين ١٩ مارس ٢٠١٢
يستأنف اليوم دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بإقامة مباريتين فقط ضمن الجولة عشرة على إستاد خليفة بدءا من الخامسة والربع مساء، الأولى بين الحالة و الرفاع الشرقي، والثانية بين الحد والأهلي، والمباريتان تكمن أهميتهما للفرق المتبارية في الهروب من القاع وتحسين المواقع في وسط الترتيب، فالحد والحالة لكل منهما 13 نقطة، والأهلي 10 و الرفاع الشرقي 10.
ففي المباراة الأولى ينتظر أن يأتي لقاء الحالة والرفاع الشرقي متكافئا رغم أن شكل الحالة بحسب المباريات الأخيرة قبل إيقاف الدوري أكثر انضباطا وانسجاما ولكن الرفاع الشرقي أجرى على حاله سلسلة من التغييرات لتحسين موقفه والخروج من عنق الزجاجة التي يجد نفسه حاليا فيها بعد تساوي البحرين معه في الترتيب، وكانت إضافته لثلاثة من اللاعبين محمد مسعد و احمد عبد الحليم وأموشيي بهدف زيادة قوة الفريق في عهد الكابتن كريسو وهو منذ توقف الدوري لم يلعب مباراة رسمية ولكنني أعتقد بأن الفريق الشرقاوي قادر على التأكيد اليوم بأنه يمرض ولكن لا يموت ولذا فالطريق الذي سيسير عليه كريسو هو التوازن بين الحالتين الدفاعية والهجومية.
أما الحالة فعلى الرغم من خسارته أمام المحرق في الكأس إلا أنه قدم مباراة جيدة وضاعت منه فرصا بالجملة، وهو بقيادة الكابتن محمد زويد يعول على هدافه الختال لعمل اختراقات في دفاع الشرقي من خلال الكرات التي يمكن تسقيطها إليه خلف المدافعين أو عبر الكرات العرضية التي تأتي في الغالب من الجهة اليمنى التي يتحرك فيها البناي والسعدون، أو من خلال الاختراقات التي يمكن يقوم بها المخضرم يوسف زويد، والفريق يريد أن يرد اعتباره من الخسارة التي تلقاها في القسم الأول بهدفين لهدف، والمباراة لا يتوقع لها أن تأتي مفتوحة من بدايتها، ولكن أي هدف مبكر لواحد منهما يمكن أن يفتحها على مصراعيها.
وفي المباراة الثانية التي يتوقع أن تكون مثيرة بين الحد والأهلي، فإن الأول بنقاطه 13 يريد أن يستغل الحالة التي عليها الأهلي ورفع حصيلته إلى 16 نقطة بينما الأهلي بنقاطه المتجمدة عند عشر يريد أن يستغل حالة التغيير التي حصلت في الفريق مؤخرا باستقالة الكابتن فهد المخرق وإسناد المهمة لمساعده جاسم محمد، وهي خطوة يراها الكثيرون بأنها قد يكون لها تأثير نفسي ايجابي رغم أن الأخير كان من ضمن طاقم التدريب، ولكن الأهلي معاناته قد لا تكون في المدرب ولكن الوضع الذي عاشه من خلال التغييرات التي شهدها الفريق برحيل العديد من اللاعبين الأساسيين، ويمكن التعويل على الإضافات الجديدة وإمكانية ظهور اللاعب محمد عبد الحليم بمستوى أفضل مما كان عليه في مباراة الفريق أمام البحرين، إضافة إلى اللاعب العربي وهما يحتاجان لمن يقوم بصناعة الفرص لهما وبالذات المغربي عبد العظيم ومحمود عباس ن ولكن دفاع الفريق سيكون تحت الاختبار بصورة أكبر وبالذات في العمق الذي يتواجد فيه حسين هاشم والحربان، وان يعطي وجود الحارس عباس احمد في المرمى تعطي اللاعبين ثقة في أنفسهم.
أما الحد فهو يطمع في رد اعتباره لخسارته من الأهلي في القسم الأول وهو دعم صفوفه بالحارس إبراهيم لطف الله وهذا سيشكل قوة كبرى لدفاع الفريق وثقة أكبر عند اللاعبين، وبالذات إن الأسلوب الذي ينتهجه الكابتن محمد الشملان هو اللعب بتوازن بين الحالتين الدفاعية والهجومية وسيكون التعويل كثيرا على المحترف فيقندا والمالود، وأن الفريق قادر على استغلال المساحات بصورة جيدة شريطة أل يتراجع كثيرا للدفاع، ويمكن أن يقدم مع شقيقه الأهلي مباراة مثيرة وربما حافلة بالأهداف.