الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

لقّن الدير درسا بليغا في النهائي
الشباب بطل كأس الدرجة الثانية للكرة الطائرة

تاريخ النشر : الاثنين ١٩ مارس ٢٠١٢



لقّن فريق الشباب طائرة الدير درسا بليغا في نهائي كأس الدرجة الثانية للكرة الطائرة عندما قلب أبناء الكابتن علي جعفر مدرب الفريق تخلفهم بشوطين للخروج بفوز ثمين 22-25، 16-25، 25-15، 28-26، 15-12 في المقابلة التي احتضنتها صالة اتحاد اللعبة بمدينة عيسى الرياضية بالرفاع.. وفي ختام المباراة توّج الشيخ علي بن محمد آل خليفة رئيس الاتحاد لاعبي الفريقين بميداليات المركزين الأول والثاني وكأس البطولة لكابتن طائرة الشباب عادل محمد بحضور ميرزا أحمد رئيس نادي الشباب والنائب عباس الماضي الرئيس السابق للدير.
العبرة في النهاية
قلب لاعبو الشباب ومن قبلهم مدربهم الكابتن علي جعفر لاعبي أوضاع المباراة رأسا على عقب عندما اعتقد الدير بأنّ الكأس في جيوبهم بعد تقدمهم بالشوطين الأوليين غير أنّ زملاء سيد علي سيد خلف وبخبرتهم فرضوا عودتهم ابتداء من الشوط الثالث عندما استثمروا سوء استقبال الكرة الأولى في ملعب الدير والربكة ليذهبوا بعيدا في النتيجة 17-10 بتألق سيد علي سيد خلف هجوميا، واستشعر لاعبو الشباب خطورة الموقف وتمكنوا من استعادة توازنهم ولعبت خبرة لاعبيه دورا مؤثرا بقيادة أكبر سعيد الذي تركّز عليه إرسال الدير وأخرجوه من الأجواء قبل أن يقول كلمته في الأوقات الحاسمة بمعية أحمد سعيد في الوقت الذي عادت حوائط صد حسين وعباس الخباز متأخرة عندما كانت شوارع مفتوحة في الشوطين الأوليين.
ثقة في غير محلها
لم يستثمر الدير الأفضلية التي كانوا عليها خلال الشوطين الأوليين اللذين فازوا بهما بأقل مجهود إذ مارس محمد الحايكي صانع ألعاب الفريق غوايته لحوائط صد الشباب التي لم نستشعر وجودها ليتألق ضاربوه من مختلف المراكز الهجومية أحمد جواد ومحمد الحمر من وسط الملعب اللذين أطلقا وابلا من الهجوم السريع بينما تفرّغ عطية للتفوّق على نفسه وأوجع الشبابيين كثيرا في الوقت الذي كان فيه كابتن الفريق مصطفى أحمد خارج الفورمة .. وقع الديريون في مطب الثقة التي دفعوا ثمنها غاليا بعد الشوطين الأوليين مما أهلهم للشرب من الكأس نفسه الذي ارتوى منه الشبابيون في الشوطين الأوليين من سوء استقبال إلى كرات طائشة وربكة.. قاد المباراة الدوليان عبد الله حبيب وعبد الخالق الصباح.
موقف تحكيمي غريب
توقفت المباراة عند النقطة 22-20 لصالح الدير عندما أصرّ الحكم الدولي عبد الخالق الصباح الذي كان حكما ثانيا في المباراة على مغادرة مسجل المباراة محمد عباس طاولة التسجيل أو أنّ المباراة لا تستكمل جراء انشغال الأخير أثناء المباراة بهاتفه النقال حسب ما تنامى إلى سمع الجميع في الصالة عندما قال الصباح أنه الحكم الثاني ومسئولا عن المسجل رغم تواجد مشرف المباراة الدولي أحمد القيم قبل أن يستدعي الصباح الحكم الدولي علي حميد المتواجد في المدرجات للقيام بمهمة التسجيل ابتداء من الشوط الثاني.